وثقت لقطات من شمال إثيوبيا الذي تعصف به الحرب، الأزمة الإنسانية الحادة هناك، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من أن منع وصول المساعدات يضع ملايين البشر على شفا المجاعة.
رمز الخبر: ۵۶۸۷۱
تأريخ النشر: 08 September 2021

موقع تابناك الإخباري_واندلعت الحرب منذ عشرة أشهر، بين القوات الاتحادية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على الإقليم، ولقي الآلاف حتفهم في القتال واضطر مليونان للنزوح عن ديارهم.

وفي الأسبوع الماضي، طالبت الأمم المتحدة، جميع أطراف الحرب في تيغراي، بالسماح بنقل المساعدات إلى المنطقة التي قالت إن 5.2 مليون إنسان فيها، أو 90 % من السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مضيفة أن من بين هذا العدد 400 ألف شخص يواجهون أوضاع المجاعة.

وفي الأسبوع الماضي، نفت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس وزراء إثيوبيا، مزاعم قيام الحكومة الإثيوبية بمنع دحول المساعدات.

وأظهرت اللقطات، قيام برنامج الغذاء العالمي يوم 23 آب/ أغسطس بتوزيع مساعدات غذائية مخصصة للطوارئ في منطقة أسجيدي في شمال غرب تيغراي، فيما نُقلت أكياس الحبوب على ظهور الإبل إلى المنطقة النائية التي حُرم فيها كثير من السكان من الحصول على المساعدات من خارج المنطقة على مدى شهور الحرب.

والمساعدات التي قُدمت من بين آخر المخزون المتبقي في منطقة تيغراي التي لم تدخلها أي أغذية أو إمدادات إنسانية بين 20 آب/ أغسطس و5 أيلول/ سبتمبر.

قال ساتين تايت، موظف من برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا: "ليس لدينا أي مخزون غذائي في الوقت الحالي لتوزيعه، الناس يريدون أن يأكلوا فقط".

وقالت المنظمة العالمية، إن انتشار القتال في منطقتي عفر وأمهرة، أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 300 ألف شخص، ويحتاج أكثر من 1.7 مليون في هاتين المنطقتين الآن إلى مساعدات.

رایکم