
حفاوة وضيافة وعناية ليست مستغربة ، فهي الجارة وللبنان حسن الجوار، لكن المشهد بما حمل من مؤتلف ومختلف يأخذك الى القول انه يستحق دقيقة صمت، ليس مبالغة انه عند بعض اللبنانيين ومعهم الامريكيين يستحق الصمت والحداد ايضا.
الصمت والحداد على السياسات الخاطئة لبعض اللبنانيين، سياسات اعلن عن وفاتها اليوم من دمشق.
في الغاية من الزيارة، وفد سوري يستقبل وفدا لبنانيا رسميا، لحاجة الاخير الى استجرار الطاقة من مصر والادرن وصولا الى لبنان، ومعناه ان هذا الاستجرار للطاقة لا يمكن ان يحصل الا عبر سوريا.
سوريا نفسها التي اريد لها من بعض اللبنانيين ومن العرب والعجم ان تكون منزوعة من اي طاقة ومن اي سيادة. لكنها سوريا القوية والمنتصرة على اعدائها، تحفظ اليوم حسن الجوار ، وستكون ارضها طيعة ايضا للمرور والعبور.
المصدر: قناة المنار