وفي كلمة له خلال المهرجان الخطابي للمعارضة البحرانية تحت شعار "معا نقاوم التطبيع"، الذي نظمه تيار الوفاء الإسلامي أمس السبت في مركز الإمام الخميني بمدينة قم، أضاف الدقاق "إن شعب البحرين الأبي وفيُّ للقضية الفلسطينية ولن يتخلى عنها حتى الرمق الأخير، وهذا السفير المعتوه لا يمثل إلا نفسه وسلطته البائسة التي ستغرق في وحل المستنقع الإسرائيلي الآثم، وستذهب إلى مزابل التاريخ السياسي".
وأكد على أن السفير البحريني لدى الكيان الاسرائيلي "لا يمثل الشعب البحراني الوفي للقضية الفلسطينية، وإنما يمثل آل خليفة ومن يتسلم السلطة من عائلة آل خليفة، الذين اتضحت عمالتهم للقاصي والداني، وتعروا بالكامل وانكشف وجههم القبيح لجميع الناس".
وأشار الدقاق إلى أن "مضي آل خليفة في التطبيع يثبت للجميع أن مواجهة هذه السلطة مواجهة حقة وأننا لسنا نادمين على مواجهة هذه السلطة العميلة مثل هذه السلطة التي تخون شعبها وتتكئ على الأجنبي هي سلطة زائلة لا محاله"، مشددا على أن قرار تطبيع آل خليفة مع الكيان الاسرائيلي قرار داخلي وخارجي.
وتابع قائلا، "إن مصلحة الكيان الصهيوني من التطبيع هي الوصول للحدود الإيرانية".
ولفت الشيخ عبدالله الدقاق إلى أن كيان الاحتلال أراد الوصول إلى حدود الجمهورية الإيرانية من خلال التطبيع مع الإمارات حيث القرب من مضيق هرمز، وأراد من خلال البحرين الوصول إلى الحدود البحرية الإيرانية من حيث أن سواحل البحرين تطل على أهم السواحل الإيرانية في بوشهر، وهذا يفيدهم في برامج التجسس والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية وما شاكل ذلك.
وشكر ممثل الحوزة العلمية البحرانية في مدينة قم المقدسة شعب البحرين على المشاركة في التظاهرات رفضًا للتطبيع، وخاطب الشعب قائلا "أنتم شعب حي، وألف قبلة أطبعها على جبينكم، أنتم شرفنا وعزنا ونحن نراهم على إرادتكم".
"تبادل"
