۱۲۹۷مشاهدات

السيد الحكيم معزياً بالسيد محمد سعيد الحكيم: فجيعة كبرى ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين

وصف رئيس تحالف قوى الدولة، السيد عمار الحكيم وفاة المرجع الديني العراقي السيد محمد سعيد الحكيم بالفجيعة الكبرى التي ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين.
رمز الخبر: ۵۶۶۳۴
تأريخ النشر: 03 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وفي بيان له معزيًا بوفاة السيد المرجع الحكيم، قال السيد الحكيم إن السيد الحكيم علم كبير من أعلام مدينة العلم والعلماء النجف الأشرف وحوزتها المباركة وركن من أركان المعرفة والهداية و الفقاهة، عميد أسرة آل الحكيم، أسرة العلم والفقاهة والشهادة، تلك القامة العلمائية التي امتازت بالزهد والعلم والحرص على الدين والوطن لترتحل راضية مرضية إلى بارئها بعد عمر قضاه في التدريس و بناء جيل من العلماء.

وفي ما يلس نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العلي العظيم.

فجيعة كبرى ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين و اتباع أهل البيت و شعبنا العراقي برحيل علم كبير من أعلام مدينة العلم والعلماء النجف الأشرف وحوزتها المباركة وركن من أركان المعرفة والهداية و الفقاهة سماحة المرجع الديني الكبير أية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم "قدس سره الشريف" ، عميد أسرة آل الحكيم ، أسرة العلم والفقاهة والشهادة، تلك القامة العلمائية التي امتازت بالزهد والعلم والحرص على الدين والوطن لترتحل راضية مرضية إلى بارئها بعد عمر قضاه في التدريس و بناء جيل من العلماء العاملين وترصين مباني مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الفقه والأصول والعقيدة والجهاد في سبيل الله والسجون و الزنازين المظلمة في عهود الدكتاتورية . وبهذا المصاب الجلل نتقدم الى ساحة الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام وشعبنا العراقي الأبي وأسرتنا آل الحكيم سيما اخوان المرجع الكبير الفقيد و أبنائه بأسمى آيات العزاء، كما نبتهل إلى البارئ المتعال أن يشمله بواسع مغفرته ويسكنه في أعلى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و مع أجداده الطاهرين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، و نسأله جل وعلا أن يلهمنا وأسرته وتلامذته ومقلديه ومحبيه الصبر والسلوان".

 

         

رایکم