۱۱۷۶مشاهدات
وصف رئيس تحالف قوى الدولة، السيد عمار الحكيم وفاة المرجع الديني العراقي السيد محمد سعيد الحكيم بالفجيعة الكبرى التي ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين.
رمز الخبر: ۵۶۶۳۴
تأريخ النشر: 03 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وفي بيان له معزيًا بوفاة السيد المرجع الحكيم، قال السيد الحكيم إن السيد الحكيم علم كبير من أعلام مدينة العلم والعلماء النجف الأشرف وحوزتها المباركة وركن من أركان المعرفة والهداية و الفقاهة، عميد أسرة آل الحكيم، أسرة العلم والفقاهة والشهادة، تلك القامة العلمائية التي امتازت بالزهد والعلم والحرص على الدين والوطن لترتحل راضية مرضية إلى بارئها بعد عمر قضاه في التدريس و بناء جيل من العلماء.

وفي ما يلس نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العلي العظيم.

فجيعة كبرى ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين و اتباع أهل البيت و شعبنا العراقي برحيل علم كبير من أعلام مدينة العلم والعلماء النجف الأشرف وحوزتها المباركة وركن من أركان المعرفة والهداية و الفقاهة سماحة المرجع الديني الكبير أية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم "قدس سره الشريف" ، عميد أسرة آل الحكيم ، أسرة العلم والفقاهة والشهادة، تلك القامة العلمائية التي امتازت بالزهد والعلم والحرص على الدين والوطن لترتحل راضية مرضية إلى بارئها بعد عمر قضاه في التدريس و بناء جيل من العلماء العاملين وترصين مباني مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الفقه والأصول والعقيدة والجهاد في سبيل الله والسجون و الزنازين المظلمة في عهود الدكتاتورية . وبهذا المصاب الجلل نتقدم الى ساحة الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام وشعبنا العراقي الأبي وأسرتنا آل الحكيم سيما اخوان المرجع الكبير الفقيد و أبنائه بأسمى آيات العزاء، كما نبتهل إلى البارئ المتعال أن يشمله بواسع مغفرته ويسكنه في أعلى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و مع أجداده الطاهرين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، و نسأله جل وعلا أن يلهمنا وأسرته وتلامذته ومقلديه ومحبيه الصبر والسلوان".

 

         

رایکم