۳۲۳مشاهدات
شيّع مئات الفلسطينيين في جباليا شمالي قطاع غزة، الجمعة، جثمان شاب استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية. وانطلق من مسجد العودة وسط مخيم جباليا.
رمز الخبر: ۵۶۶۲۷
تأريخ النشر: 03 September 2021

شهيد برصاص قوات الإحتلال خلال فعاليات الإرباك الليلي ليل أمس

موقع تابناك الإخباري_وحمل المشاركون بالتشييع الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات مُنددة باستهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي.

واستشهد صالح، وأصيب 15 آخرون بجراح مختلفة، مساء الخميس، إثر قمع الجيش الإسرائيلي للفعاليات الشعبية المعروفة بـ "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل، المستمرة لليوم السادس تواليا.

وفي وقت سابق الجمعة، حمّلت حركة "حماس" العدو الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن "جريمة استشهاد الشاب، واستهداف الفعاليات الشعبية ذات الطابع السلمي". وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، في بيان، إن "دماء الشهداء ستبقى حافزاً لاستمرار المقاومة بأشكالها كافة".

ومنذ السبت الماضي، يواصل الشباب الفلسطينيون تنظيم تظاهرات "الإرباك الليلي" قرب الحدود مع الكيان الإسرائيلي، احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي وفرض العقوبات الاقتصادية على سكان القطاع.

و"الإرباك الليلي" هي مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية، وتستخدم قنابل صوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

ومنذ 21 أغسطس/آب المنصرم، صعّدت الفصائل الفلسطينية في غزة الفعاليات الشعبية على الحدود، احتجاجاً على استمرار الاحتلال في تشديد حصاره على القطاع، وإغلاق المعابر، منذ الحرب الأخيرة في مايو/ أيار الماضي.

وقابل الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات منذ بدء التظاهرات. ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية مُتردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية، في 2006.


         

رایکم