
أكد المسؤول الاعلى في مركز الانشطة الثقافية والاجتماعية "تبيان" ومسؤول شورى مساجد ولاية بلخ الافغانية السابق السيد نور احمد مبارز ان الاوضاع في افغانستان يجب ان تراقب بدقة، لافتا الى ان الحكومة الافغانية السابقة "غيرت مصير شعبها بفسادها وضعفها الاداري"، فضلا عن ان الشعب الافغاني "غير راض عن هذا المصير الذي وصل اليه كونه لا يوجد امان لحركة الشعب بين منطقة واخرى في الداخل".
واضاف السيد مبارز، في مقابلة خاصة مع موقع تابناك في طهران، ان "حركة طالبان اتت واستولت على السلطة"، مشيرا الى ان الاوضاع في افغانستان من الناحية السياسية والاقتصادية مقلقة، معربا عن تمنيه بان تعالج حكومة حركة طالبان العقد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لتحقيق الامن والاستقرار للبلاد.
وتوجه السيد مبارز لقيادة حركة طالبان بالقول، إنه :لو دعم الشعب الافغاني الحكومة السابقة لما سقطت"، وانه بسبب الامن النسبي المحقق مؤخرا في المجتمع فان "الشعب اليوم يقف الى جانب طالبان".
واضاف انه "على حركة طالبان ان تعلم انها اذا شكلت حكومة من جميع القوميات والمذاهب، فان الامور ستتجه بالاتجاه الصحيح، اما اذا استمرت بنفس الفكر السابق او لم تستطع ادارة البلاد كما يجب، حتما ستتازم الاوضاع في البلاد، وتشتغل الحرب فيها، بعدها لن ينفع شيء"، داعيا حركة طالبان الى ان تسير بالبلاد نحو بر الامان، وان تشكل حكومة مشتركة، حتى يرتاح الشعب من الحروب والازمات.