۴۶۷مشاهدات

تشنج بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة يبدد الآمال بقرب ولادتها

برز التشنج والارتياب في العلاقة بين الرئيس البناني ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، بعد إشاعة أجواء إيجابية عن قرب توصل الرجلين إلى تشكيلة حكومية ترضيهما.
رمز الخبر: ۵۶۵۸۲
تأريخ النشر: 02 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وصدر بيان وبيان مضاد أهدر الآمال بقرب الولادة الحكومية.معيدا إلى الذاكرة ما كان يحدث سابقاً في فترة تكليف الحريري التي انتهت إلى فشل.

فبعد ظهر اليوم الخميس، وتعقيباً على كل ما يشاع بالشأن الحكومي، صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس نجيب ميقاتي بيان قال فيه إن "البعض مصرّ على تحويل عملية تشكيل الحكومة إلى بازار سياسي وإعلامي مفتوح على شتى التسريبات والأقاويل والأكاذيب، في محاولة واضحة لإبعاد تهمة التعطيل عنه وإلصاقها بالآخرين"، وهو ما فهم على أنه تصويب على رئيس الجمهورية.

وقال ميقاتي إن "هذا الأسلوب بات مكشوفاً وممجوجاً. وإن اعتماد الصيغة المباشرة أحياناً، والأساليب الملتوية أحياناً أخرى لتسريب الأخبار المغلوطة، لاستدراج رد فعل من الرئيس المكلف أو لاستشراف ما يقوم به لن تجدي نفعاً".

وعلى الفور، أعلن مكتب الإعلام في ​رئاسة الجمهورية​، أن الرئيس عون "أعلن أكثر من مرة بأنّه لا يريد لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة الثلث الضامن".

وأوضح في بيان أن "رئيس الجمهورية يكرّر دعوته الجميع لعدم إلصاق تهمة التعطيل بالرئاسة، ولا بشخص الرئيس، للتعمية على أهداف خاصّة مضلِّلة ما عادت تنطلي على الشعب".

وتابع: "التعمية انقلبت على محترفيها وأهدافها عدم الرغبة ب​تأليف حكومة​ وعدم القيام بالإصلاحات ورفض ​مكافحة الفساد​ وضرب مصداقية ​الدولة​ وتجويع ال​لبنان​يين وإفقارهم، والمطلوب التوقّف عن اعتماد لعبة التذاكي السياسي والخبث الموازي للدهاء، من خلال التغطية على مشاكل داخلية لدى هذا الفريق أو ذاك عبر سيل الاتهام والإدانة للرئيس".

وأعلن أن "الظروف التي يجتازها لبنان و​الشعب اللبناني​ تحتّم على الجميع الإرتقاء إلى أقصى درجات المسؤولية والإسراع في إنقاذ الوطن والشعب".

 

         

رایکم