موقع تابناك الإخباري_وقال في بيان صدر اليوم الثلاثاء إن حكام البحرين يسعون "لتدنيس أرض البحرين بفتح البعثة الدبلوماسية الصهيونية في سبتمبر الجاري بالتزامن مع الذكرى السنوية لاتفاقات التطبيع الغير شرعية".
وأشار البيان إلى أن "إن قضية فلسطين تمثل أهم مسألة مشتركة بين الأمة الإسلامية، وهي ليست قضية سياسية صرفة بل هي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين وهي أمانة في أعناق المسلمين".
ولفت البيان على أن "الواجب الديني والأخلاقي والوطني يقضي بالعمل الدؤوب الفاعل لتحريرها من براثن الصهيونية الغاصبة".
وتابع البيان "لا يجوز للمسلمين السكوت على مخططات التهويد والتطبيع. واحتلال فلسطين وما يجري فيها من الظلم الفظيع للشعب الفلسطيني على أيدي الصهاينة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا".
وأكد تيار الوفاء الإسلامي بأنه "ما دامت مقدسات الإسلام تتعرض للتهديد والانتهاك، فلن يكون في وسع المسلمين أن يقفوا مكتوفي الأيدي".
ولفت بأن المطلوب من المقاومين أن "يكيلوا الضربات السياسية والعسكرية والإعلامية والثقافية الموجعة للكيان الصهيوني الغاصب ولحماته من قوى الاستكبار العالمي من أجل تحرير فلسطين وإفشال كل مخططات الصهاينة".
وشدد تيار الوفاء الإسلامي بأن "التطبيع أمسى يمثل تهديداً ماحقًا لكل مكونات الهوية البحرانية الأصيلة الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية".
ووجه البيان دعوة لهبّة شعبية شاملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين، ومقاطعة الشركات الإسرائيلية والمطبعة مع الكيان الغاضب، وتسجيل موقف رافض لمخططات التطبيع والهيمنة الاستكبارية للضغط على الواقع الرسمي الاستسلامي المنهزم أمام قوى الاستكبار العالمي والكيان الاسرائيلي الغاصب لفلسطين العزيزة.
وجاء الإعلان عن اليوم الوطني لمقاومة التطبيع في الوقت الذي هبطت فيه طائرة السفير البحريني لدى الكيان الإسرائيلي، الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصل السفير البحريني خالد يوسف الجلاهمة، إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء لتولي مهامه رسميًا، على متن رحلة جوية لشركة طيران الخليج، هبطت في مطار بن غوريون.