۵۹۸مشاهدات
كما جدد الشيخ سلمان التأكيد على تمسك المعارضة البحرينية بجميع أطيافها بمطالب الحركة الشعبية والاصلاحات الحقيقة والتحول الى الديمقراطية، مؤكدا ثبات المعارضة على ولائها للوطن ورفضها لأي تدخل خارجي.
رمز الخبر: ۵۶۴۵
تأريخ النشر: 11 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اقتحمت قوات النظام البحريني والاحتلال السعودي أحياء سكنية واماكن دينية في عدد من القرى، كما اعتدت قوات الامن على حفل تأبين الشهيد احمد القطان في بلدة الشاخورة.

وفيما تواصلت التظاهرات المطالبة بتغيير النظام، دعت المعارضة سلطات المنامة الى الإستقواء بالشعب وليس بالخارج.

الى ذلك، قال الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق الاسلامية المعارضة، أن المعارضة الوطنية ترفض أي تدخل خارجي في شؤون البلاد.

كما جدد الشيخ سلمان التأكيد على تمسك المعارضة البحرينية بجميع أطيافها بمطالب الحركة الشعبية والاصلاحات الحقيقة والتحول الى الديمقراطية، مؤكدا ثبات المعارضة على ولائها للوطن ورفضها لأي تدخل خارجي.

ودعا لتحويل البرلمان الصوري القائم إلى مجلس منتخب من قبل الشعب، يتولى السلطة التشريعية الرقابية من غير مشاركة من مجلس معين لأن في هذه المشاركة مصادرة للإرادة الشعبية.

كما طالب الامين العام لجمعية الوفاق بقضاء عادل يستطيع الاستقلال ليتحرر من أي نفوذ أو جهات في الدولة، مشددا على ان تكون أجهزة الأمن في خدمة وحماية المواطنين وليس لقمع المعارضة السياسية والحراك الشعبي السلمي.

واشار الشيخ علي سلمان في هذا المؤتمر إلى المحاكمة الجائرة بحق الاطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي، موضحا أنها جرت في محكمات عسكرية كما هو الحال في باقي المحاكمات الظالمة الاخرى والتي أكدت منظمة العفو الدولية أنها تمثل العدالة الزائفة.

من جهته، دعا إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين في بيان، إلى اعتصام جماهيري جديد تحت شعار (حق تقرير المصير التاسع) في بلدة النويدرات، وذلك في "جمعة الحصار الاقتصادي" الموافق 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وجاء في البيان: نعلن عن الموعد الجديد للاعتصام الجماهيري الكبير تحت شعار (حق تقرير المصير التاسع) في بلدة النويدرات الشامخة، وذلك في جمعة الحصار الاقتصادي الموافق 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في تمام الساعة الثالثة ظهرا، فكونوا على استعداد يا جماهير الثورة للمشاركة الواسعة، وسيكون أهلنا وأحبتنا في بلدة النويدرات في كامل الاستعداد لاستقبالكم.

كما توعد البيان باجهاض معرض الجواهر العربية الذي يسعة النظام البحريني لاقامته في المملكة.

وقال البيان: لقد اتخذ القرار في الائتلاف بإجهاض معرض الجواهر العربية وحسمت إستراتيجية إفشاله والتي ستكون كالصاعقة على النظام الخليفي الفاقد للشرعية، ونحن نقولها بوضوح أن مقومات نجاح مثل هذا المعرض معدومة تماما والخسائر ستكون فادحة في ظل هذه الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، والإعلان الذي احتوى تاريخ 14 أكتوبر هو صفعة استباقية وقرع جرس الإنذار لاستهداف هذا المعرض والذي بحسب الإعلان الرسمي سيعقد في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

واضاف: إننا نؤكد بأن هذا المعرض سيكون مناسبة دسمة لتحركات ثورية كبرى وموجعة سنعلن عنها في الوقت المناسب، ونكرر نصيحتنا لكل من يفكر بالمشاركة في هذا المعرض أن يراجع حساباته التجارية والإنسانية بشكل جيد، فنحن لا نتمنى للتجار الخسارة ولكننا في صراع حاسم مع هذا النظام الخليفي ومن حقنا أن نستخدم الورقة الاقتصادية ضمن أساليب عملنا الثوري إلى أن ننتزع حقنا في تقرير المصير واختيار نوعية النظام الجديد بعيدا عن هذه الزمرة الفاسدة.
رایکم