۴۲۱مشاهدات
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة الايرانية، سعید خطیب زاده، ان بلاده لم تجرِ مؤخرًا أي محادثات مع السعودية، مضيفًا أن طهران تدعم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
رمز الخبر: ۵۶۳۷۸
تأريخ النشر: 30 August 2021

موقع تابناك الإخباري_قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الايرانية سعید خطیب زاده ردًا علی سؤال عما إذا کان هناك حوار بین إیران والسعودیة علی هامش مؤتمر بغداد، "اننا لم نشهد حوارًا جدیدًا فی العراق" .

وأوضح خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين انه لم يكن هنالك اي لقاء بين ايران والسعودية غير اللقاءات السابقة ولم تشهد بغداد مفاوضات جديدة، مشيرًا إلى أن 3 جولات من المفاوضات عقدت بين ايران والسعودية سابقًا ولو اقتضى الامر ستعقد مرة اخرى.

وفي إشارة إلی الاجتماع المشترك بین وزارة الخارجیة ووزارة الصحة یوم الخمیس الماضي بشأن تسریع استیراد لقاح کورونا، قال خطيب زادة: "في هذا الاجتماع، اتخذت قرارات جیدة لتسریع استیراد لقاح کورونا من أنحاء مختلفة من العالم".

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، تطرق إلى الأزمة في أفغانستان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن ندعم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تعكس الترکیبة السکانیة والعرقية وإرادة الشعب الأفغاني، وليس حكومة أقلیة ضد الأغلبية. نحن أعلنا استعدادنا للجولة الثانیة من المحادثات الأفغانیة.

الى ذلك، أكد خطيب زاده أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قّدم التهاني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان.

وأضاف إن زيارة أمير عبد اللهيان إلى بغداد كانت ناجحة، مشيرًا إلى أنه من غير الصحيح التركيز على القضايا الهامشية، كما أوضح ان الكل يعلم ما هو دور ايران في العراق والمنطقة، وبالتالي فأن مؤتمر بغداد يصب في تعزيز الشراكة والتعاون.

*الخارجية: حمولات الوقود الى زبائن ايران أمر سيادي.. وسفينة الوقود ستواصل إبحارها باتجاه لبنان

وحول ارسال الوقود الى لبنان قال خطيب زاده،ان "ارسال حمولات الوقود الى زبائن ايران هو أمر سيادي يتعلق بحق ايران ببيع النفط والوقود الى اي دولة تشتريه منها، وبالتالي فأن امريكا أو اي دولة اخرى ليست في وضع يخولها ان تكون فوق القانون وتمنع التجارة المشروعة."

واضاف: نحن جادون للغاية في ممارسة سيادتنا والجميع راوا ذلك واعتقد انهم يعلمون بان التجارة المشروعة في هذا المجال يعد ضمن البديهيات الاولية للقوانين الدولية. نحن مضينا في هذا المسار فيما يتعلق ببيع شحنات الوقود الى لبنان وسيستمر هذا المسار ما دام هنالك زبون وطلب بالشراء.

وتابع: وبالتالي فإننا من هذا المنطلق بعنا صفقة الوقود الى لبنان وسنكرر ذلك متى ما طلبته أي دولة. وقال: لو استطاعت الدول الاخرى ان تخفف معاناة شعب لبنان فعليها عدم التماهل لحظة واحدة.

واكمل: الشعب اللبناني شعب غني وليس بحاجة الى معونة من احد وهو قادر على توفير حاجاته بارصدته. بعض الدول التي منعت هذا الامر بالتآمر ينبغي عليها الكف عن تسييس كل شيء وان تسمح للشعب اللبناني ليقوم بتغطية حاجاته عن طريق ارصدته المالية.

رایکم
آخرالاخبار