نظّمت حركة حماس في مدينة الخليل مسيرة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم 39 على التوالي المقداد عمر القواسمي، ومع الأسرى المضربين عن الطعام.
رمز الخبر: ۵۶۳۱۳
تأريخ النشر: 28 August 2021

موقع تابناك الإخباري_وجابت المسيرة شوارع مدينة الخليل، داعية الكل الفلسطيني كل من موقعه للتحرك العاجل والجماهيري نصرة للأسير القواسمي وللأسرى المضربين.

وهتفت الجموع مطالبة كتائب القسام بإتمام صفقة تبادل مشرفة والإفراج عن الأسرى بالقوة، والتأكيد على مبدأ الأسرى مقابل الأسرى.

وكذلك ردد المشاركون هتافات ابرزها: "يا صهيوني يا جبان.. جاييك عامر ومروان"، نسبة إلى عامر أبو عيشة ومروان القواسمة اللذين نفذا عملية خطف ثلاثة مستوطنين عام 2014 نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في حينه وبهدف تبادل أسرى.

وكان قد أعلن القيادي في حركة حماس عمر القواسمي، والد الأسير المضرب مقداد، أن هذه المسيرات تأتي ضمن وقفات تضامنية متواصلة مع الأسرى المضربين، مؤكدا الاستمرار في الوقفات والمسيرات ردا على سياسات الاحتلال بحق شعبنا وخاصة الأسرى الإداريين.

وكانت قد نقلت سلطات الاحتلال الأسير القواسمي إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية قبل عدة أيام.

والأسير القواسمي البالغ من العمر 24 عاماً معتقل منذ شهر يناير العام الجاريّ، ويقبع في سجن "عوفر"، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، منذ عام 2015.

جدير بالذكر أن الأسير القواسمي طالب جامعي، وهو نجل القيادي في حماس عمر القواسمة، وعمه الشهيد القائد القسامي عبد الله القواسمة والقيادي في حركة حماس شفيق القواسمة وأبناء عمه حاتم وباسل من شهداء كتائب القسام.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو ٥٠٠ أسير، غالبيتهم أمضوا سنوات خلف القضبان بلا حكم، ولا حتى تهمة واضحة.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة "ملفات سرية"، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي، لا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا حتى التهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني


         

رایکم