موقع تابناك الإخباري_وقال بايدن في كلمة مساء الثلاثاء تعليقًا على التطورات في أفغانستان، إن مواجهة الإرهابيين لا تتطلب أن تكون هناك قوات أمريكية في أفغانستان بل أن تعزز واشنطن التنسيق مع حلفائها في كل مكان، مبرراً قرار الانسحاب من كابول بتزايد خطر شن هجمات من داعش.
واوضح الرئيس الأمريكي، أن "مواجهة الإرهاب لا تتطلب أن نكون في أفغانستان بل أن نعزز التنسيق مع حلفائنا في كل مكان"، كما أنبه إلى أن الاعتراف بطالبان مشروط بتطبيق ما يقولون ولا أحد يثق بهم.
ولفت بايدن أن أي شخص يصل إلى الولايات المتحدة من أفغانستان سيخضع لتدقيق أمني، لافتاً أن هناك توافقًا كبيرًا مع قادة مجموعة الدول السبع بشأن عمليات الإجلاء من أفغانستان، و أن الوضع الحالي في كابول مختلف عن مثيله في 2001 ويجب أن يتم مواجهة التحديات الحالية.
واكد بايدن أن واشنطن أجلت أكثر من 70 ألف شخص من أفغانستان، مبيناً أن حركة طالبان تعاونت مع الولايات المتحدة لكن الموقف صعب وان وهناك مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار.