
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية، ضيف الله الفايز، تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان، أشار الفايز بأن القرار الأردني جاء "لأسباب إنسانية بحتة للإسهام في معالجة الأزمة الإنسانية التي تشهدها افغانستان".
وأكد "تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على ترتيبات عبور المواطنين الأفغان الذي يتم إجلاؤهم عبر الأردن ونقلهم الى الولايات المتحدة".
ولم يوضح المسؤول الأردني موعد مرور المواطنين الأفغان، أو إذا ما كانوا قد مروا في وقت سابق أم لا.
ومنذ مايو/ أيار، شرعت "طالبان" بتوسيع سيطرتها في أفغانستان، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري، وسيطرت الحركة خلال 10 أيام على معظم البلاد.
وسيطرت الحركة على القصر الرئاسي في كابل منتصف أغسطس الجاري، بينما غادر الرئيس أشرف غني البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة"، وجاء ذلك رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها واشنطن وحلف "الناتو"، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وتواصل دول عديدة إجلاء رعاياها، وكذلك مواطنين أفغان تعاونوا مع قوات تلك الدول العاملة في أفغانستان طوال العقدين الماضيين.