۲۶۵مشاهدات
وقال الكندي ان هذا الامر وافق علية الكثيرون وأيضا هنالك مطلب أخر ان تكون الإنتخابات بقانون الإنتخابي جديد يعتمد المناطقية ولا يعتمد الدوائر الکبیرة مثل ما كانت في الإنتخابات الأخرى وكل محافظة العراقية دائرة إنتخابية واحدة ووافقت الكتل السياسية.
رمز الخبر: ۵۶۰۴۶
تأريخ النشر: 24 August 2021

قال رئيس مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية العراقي، هاشم الكندي، ان القوة التي كانت تُدفع من قبل الأمريكان بإسم المتظاهرين وجدت بانها لاتمتلك أي مقبولية في الشارع العراقي واستغلال التظاهرات وتضخيم الأخطاء والفشل السياسي كلها لم تنفع.

العراق يعتزم إجراء انتخابات نيابية مبكرة في العاشر من تشرين الأول المقبل. وكان من المقرر أن يستمر البرلمان الحالي إلى عام 2022، لولا الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول الماضي 2019، والتي أطاحت بحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.

وعلى رغم المقاطعة، والتشاؤم الذي يسود بعض الأوساط، الا ان الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي في العراق أفضل بكثير عما كان عليه الوضع قبل عدة سنوات، وعلى الرغم من انسحاب العديد من الكتل والتيارات السياسية المؤثرة من الانتخابات، بحجة غياب الأجواء الآمنة لإجرائها. الا ان مفوضية الانتخابات في العراق أكدت بأن 21 تحالفا إضافة إلى أحزاب ومستقلين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وفي حوار صحفي اجرته مراسلة وكالة مهر للأنباء، مع الخبير العراقي " هاشم الكندي"، أكد ان الإنتخابات المبكرة جاءت بعد تطورات كبيرة في العراق تهديداً التظاهرات التي حصلت في نهاية عام 2019 و2020 وما رفقتها من أحداث وأيضا دخول الأمريكان والبريطانيين على خط التظاهرات واستغلال هذه التظاهرات وسرقتها لتفيذ الاجندة الأمريكية التي فشلت في احتلال العراق و توظيف الاهارب. فهذا لتحرك بعض الأدوات من خلال التظاهرات لتنفيذ مخططها وإدامة استغلال العراق كساحة للصراع مع خصوم أمريكي في المنطقة و بلتالي كان المطلب هو ان تكون انتخابات مبكرة في العراق.

وقال الكندي ان هذا الامر وافق علية الكثيرون وأيضا هنالك مطلب أخر ان تكون الإنتخابات بقانون الإنتخابي جديد يعتمد المناطقية ولا يعتمد الدوائر الکبیرة مثل ما كانت في الإنتخابات الأخرى وكل محافظة العراقية دائرة إنتخابية واحدة ووافقت الكتل السياسية.

وصرح الخبير العراقي ان القوة التي كانت تدفع من قبل الأمريكان بإسم المتظاهرين او الكثير منها وجدت بانها لاتمتلك أي مقبولية في الشارع العراقي وأنها كانت تسعى لها أمريكا من خلال هذه الأطراف التي زرعتها في التظاهرات بابعاد الأحزاب الإسلامية الشيعية تهديدا، لان جغرافية التظاهرات كانت في الوسط والجنوب في محافظات شيعية. وجدوا بان ما كانوا يعولون عليه من استغلال التظاهرات وتضخيم الأخطاء والفشل السياسي كلها لم تنفع.

المصدر: وكالة مهر للأنباء - وداد زادة بغلاني

رایکم