۳۸۰مشاهدات
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مساء السبت، أن "زمن الاستفراد بأي بقعة من بقاع الوطن ولّى"، وشددت على أن "أي اعتداء على بقعة في فلسطين عدوان على الكل، ويعطي المقاومة الحق بالرد".
رمز الخبر: ۵۵۹۷۴
تأريخ النشر: 21 August 2021

موقع تابناك الإخباري_وأوضحت الفصائل خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، أن "غزة لا تقبل الابتزاز ولم يعد ممكنًا استمرار هذا الوضع، وأن هذه السياسة لن تكسر إرادتنا، ولن تحقق أهدافها".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، متحدثًا باسم الفصائل، إن "الإرهاب الإسرائيلي لم يتوقف عند جريمة حرق المسجد الأقصى، كما لم يبدأ منها، ومستمرٌ من خلال القتل والمجازر والاستيطان والتهويد والحصار بدعم وتأييد من الإمبريالية العالمية المجرمة، وبتواطؤ من أنظمة الرجعية العربية المُطبّعة".

وشددت الفصائل على أن "الاحتلال واهم أنه باستمرار هذه الجرائم سيستطيع كسر إرادة الصمود والتحدي والمقاومة لدى شعبنا أو ضرب حالة الوعي".

وأكدت الفصائل أن "غزة كعادتها ستحاصر من يحاصرها، وسينتصر لها شعبها وأهلها في فلسطين، وأن شعبنا لن يرهبه الحصار ولا التجويع ولن تفرقه نار العدوان والإرهاب الصهيوني، وسيبقى واحدًا موحدًا". وأشارت إلى أنه "إذا ما جاعت غزة فستطعمها نابلس وجنين ورام الله والقدس واللد والرملة من لحم مغتصبيها".

وذكرت الفصائل أن "معركة سيف القدس انتهت لكن العدو ما زال يمارس حربه الاقتصادية وحصاره على غزة". وشددت على أن "حماية غزة واجب، وتعزيز صمودها مهمة وطنية جامعة، وهو يتطلب حوار وطني مسؤول نعيد فيه بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنية".

وحمّلت الفصائل، الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة شعبنا بالإغلاق والتجويع والحصار. وقالت: "لم يعد ممكناً الاستمرار في الهدوء مقابل عدوان اقتصادي ومعيشي وحياتي مستمر من العدو الصهيوني وتساوق من المجتمع الدولي".

وأضافت "ستظل إرادة شعبنا ووحدته قادرة على التصدي لهذا العدوان وانتزاع حقوق شعبنا في الكرامة والحرية والاستقلال والعودة".

وأشارت إلى أن "أي محاولة للعودة المباشرة للمفاوضات مع الاحتلال أو الإدارة الأمريكية محكوم عليه بالفشل".

         

رایکم