موقع تابناك الإخباري_وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي انطلقت ردا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة جبارين في تلك المنطقة، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
وتقع "أم الشقحان" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.
وأقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.
ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، لصالح الاستيطان.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.