موقع تابناك الإخباري_وجاء إعلان الرئيس التونسي خلال لقاء جمعه في قصر قرطاج بمحمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، وسهام البوغديري نمصية، المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، امس الخميس.
وأكد سعيّد أن "الدولة مستمرة ومرافقها العمومية مستمرة وهناك وطنيون يعملون بجد داخل الإدارة".
واضاف سعيّد: ''كيف يمكن أن يكون الانقلاب بناءً على الدستور وعلى الدستور ذاته؟ وأيهما أفضل: غياب الدولة أو غياب الحكومة لمدة قصيرة حتى تعود الأوضاع كما يتمناها الشعب التونسي".
وأكد أن اجتماعه هذا مع الوزيرين دليل على استمرارية الدولة، مجدداً التشديد على أن "الدولة مستمرة ومرافقها العمومية مستمرة وهناك وطنييون يعملون بجد داخلها".
وتابع: "هم يريدون أن يغيبوا الدولة وتبقى الحكومة أو حفنة من الأشخاص تنهب الشعب التونسي، ولا مجال لهؤلاء في المستقبل".
وكان سعيد قد عزل رئيس الوزراء هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان في 25 يوليو ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه الإسلاميون بأنها انقلاب.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خطوة قيس سعيد المفاجئة التي حظيت بتأييد شعبي واسع، لم يعين حتى الآن رئيسا للحكومة ولم يعلن خططه لإدارة المرحلة المقبلة مثيرا بذلك تساؤلات حول المسار الديمقراطي الذي سلكته البلاد منذ ثورة 2011.