۴۰۶مشاهدات
"رسالتنا إلى أسرانا البواسل أن قضيتكم هي قضية مركزية على رأس الثوابت وأم الأولويات وعنوان القضية مضيفا: إن تحريركم أيها الأسرى أولوية في قاموسنا مع تحرير الأقصى".
رمز الخبر: ۵۵۸۴
تأريخ النشر: 08 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أقسم عشرات آلاف الفلسطينيين المشاركين في المسيرة التضامنية مع الأسرى التي نظمتها حركة حماس شمال قطاع غزة على مواصلة خطف الجنود الصهاينة حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.

ونقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام الجمعة ، ردد المشاركون في مستهل المهرجان الخطابي عقب المسيرة بصوت هادر "نقسم بالله العظيم أن نبقى الأوفياء لأسرانا الأبطال وأن نعمل ما بوسعنا من أجل الإفراج عنهم وأن نواصل خطف الجنود حتى تحرير آخر أسير والله على ما نقول شهيد".

وانطلقت المسيرات من 14 مسجدًا في شمال قطاع غزة قبل أن تلتحم في سيل هادر بجوار مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا، يتقدمهم قادة ومسؤولو حركة حماس.

ووجه القيادي في الحركة  والناطق باسم كتلتها البرلمانية مشير المصري في كلمته أربع رسائل قوية تؤكد مساندة الأسرى حتى إنهاء محنتهم.

وقال: "رسالتنا إلى أسرانا البواسل أن قضيتكم هي قضية مركزية على رأس الثوابت وأم الأولويات وعنوان القضية مضيفا: إن تحريركم أيها الأسرى أولوية في قاموسنا مع تحرير الأقصى".

ووجه المصري رسالة للعدو الصهيوني الذي يقدم على جرائم غير مسبوقة في تاريخ العالم المعاصر وهو يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والإنسانية، مشددًا على أن هذه الجرائم تؤكد على معادلة ثابتة هي أن العدو لا يعرف إلا لغة الإرهاب والإجرام.

وقال: "نقول اليوم إن من يسعى لشطب الأقصى هو الذي سيشطب، ومن يسعى لكسر إرادة الأسرى هو الذي ستكسر إرادته".

وأضاف "رسالتنا الثالثة إلى المقاومة التي لقنت العدو الصهيوني دروسًا مؤلمة على مدار ما يزيد عن ستة عقود وهي ثابتة ومستمرة في خياراتها انها ستبقى هي الأمل والعنوان العريض لشعبنا وأسرانا، المقاومة التي تؤكد كل يوم أن الحقوق لا تُستجدى ولا يُهرول نحوها بإرضاء الأمريكان والصهاينة والغرب".

ورأى أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا بحصار غزة وحفريات القدس بالجدر الفاصل بحرق بيوت الله تؤكد أن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يجب أن تقف في وجه الاحتلال وتلقنه الدروس القاسية والمؤلمة.

وشدد على "أن هذه الجرائم بخاصة في الضفة الغربية وضد أسرانا تفرض على كل أفراد شعبنا والمقاومة التخندق حول قضية الأسرى".

وطالب بوقف التنسيق والتعاون الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال، قائلاً: "آن الأوان أمام الإضراب المفتوح عن الطعام وأمام فشل مشروع التسوية وكل الخطوات الانفرادية وإدراك الشعب أن خيار الثبات والمقاومة، آن الأوان أن يقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وأن ترفع اليد الثقيلة عن المقاومة في سجون الضفة، وأن يفرج عن الأسرى في سجون السلطة بالضفة".

وشدد على أن خيارات المقاومة ستبقى مشرعة ومفتوحة على مصراعيها إلى أن نرى آخر أسير محرر بين أهله وذويه بإذن الله.

ودعا الشعب وعموم الأمة إلى مساندة الأسرى في محنتهم، متعهدًا بأن تعمل حماس بكل قوة حتى تحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال.
رایکم