۳۱۴مشاهدات
للأسبوع الرابع على التوالي تواصل المجموعات المسلحة المتحصنة في درعا البلد رفضها جهود التسوية التي تفضي إلى انهاء سيطرتها على حياة الأهالي في هذا الحي والتحكم بمصيرهم الأمر الذي انعكس سلباً على حالة الأمن والاستقرار التي عاشتها المدينة منذ إعادة الجيش السوري الأمن والاستقرار إليها عام 2018 .
رمز الخبر: ۵۵۷۸۷
تأريخ النشر: 18 August 2021

موقع تابناك الإخباري_تعنت المجموعات الإرهابية ورفضها لغة التسوية تتلاقى وتتزامن مع تصريحات مشغليها في دول الاتحاد الأوروبي الرامية إلى تشويه الحقائق حول ما يحصل في درعا حيث تعطي التصريحات الغربية دعماً لهذه التنظيمات لزيادة إجرامها وممارساتها بحق المدنيين ونقاط الجيش السوري في درعا وريفها الغربي.

وأكدت مصادر معارضة مساء اليوم الثلاثاء، تعثر الوصول لأي اتفاق بين لجنة المفاوضات والحكومة السورية والوفد الروسي بسبب رفض لجان التفاوض تسليم السلاح الخفيف في مدينة درعا.

ووزع مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية اليوم مئات الحصص الغذائية على العوائل الوافدة من حي درعا البلد إلى مركز الإقامة المؤقتة في مدرسة ميسلون بمدينة درعا، تعبيراً عن عمق العلاقات الروسية - السورية.

وأمام هذا الواقع تتزايد مطالبات الأهالي بإنهاء الوضع الغير منضبط وإنهاء وجود المسلحين الذين يعطلون الحياة العامة ويقوضون الأمن والاستقرار.

ويتحصن في حي درعا البلد مطلوبون وخارجون على القانون وفلول مجموعات مسلحة تعتدي بين حين وآخر بقذائف الهاون والعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة على المناطق المجاورة ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الماضية.

رایکم
آخرالاخبار