
موقع تابناك الإخباري_وقال محي الدين، في كلمة له "إنه يأمل أن تتشكل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، فيما طلب القصر من محي الدين البقاء في المنصب لتصريف الأعمال".
وكان محمد رضوان محمد يوسف، الوزير في الحكومة الماليزية، قد قال، أمس الأحد، إن محيي الدين سيقدم استقالته إلى الملك اليوم الاثنين.
ومنذ وصوله إلى السلطة في مارس/آذار 2020، كانت قبضة محي الدين على السلطة محفوفة بالمخاطر بأغلبية ضئيلة.
وتصاعدت الضغوط عليه للاستقالة مؤخرًا، بعد أن سحب بعض النواب من حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة - أكبر كتلة في التحالف الحاكم- دعمهم له.
وتحدى رئيس الوزراء لأسابيع الدعوات للاستقالة وقال إنه سيثبت أغلبيته في البرلمان من خلال تصويت على الثقة في سبتمبر/ أيلول.
لكنه اعترف، الجمعة الماضية، للمرة الأولى أنه لا يتمتع بأغلبية وبذل جهدًا أخيرًا لجذب المعارضة من خلال الوعد بإصلاحات سياسية وانتخابية مقابل دعم التصويت على الثقة، وتم رفض العرض بالإجماع.