۵۵۶مشاهدات
رمز الخبر: ۵۵۶۵۴
تأريخ النشر: 16 August 2021

موقع تابناك الإخباري_فيما تتقدم أخبار أفغانستان على جميع وسائل الإعلام بعد اكتساح طالبان غالبية الولايات ووصولها الى كابل لا يزال الغموض يكتنف قادة حركة طالبان، فمن هم قادة طالبان الذين يتصدرون قيادة الحركة حاليا.

يكتنف الغموض قادة حركة طالبان التي في طريقها للعودة إلى السلطة في أفغانستان بعدما سيطرت على أغلب البلاد خلال أيام وأعلنت دخولها العاصمة كابول، كما حدث تماماً عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001.

وفيما يلي عرض موجز للقادة الرئيسيين لحركة طالبان:

من هم قادة طالبان الذين سيحكمون أفغانستان؟

الملا هيبة الله أخوند زاده

عُيِن الملا هيبة الله أخوند زاده قائداً لحركة طالبان في أيار/ مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أميركية مسيرة في باكستان. قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصباً حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من الحرب.
وتولى أخوند زاده المهمة الحساسة المتمثلة بتوحيد طالبان التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة الملا منصور، وكان يتمتع بنفوذ كبير داخل طالبان، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزياً أكثر منه عملياً.
وأخوند زاده هو نجل رجل دين وأصله من قندهار قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان ومهد طالبان، وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وأطلق عليه المصري الذي سمح له بإثبات مصداقيته في أوساط الجهاديين.

من هم قادة طالبان الذين سيحكمون أفغانستان؟

عبد الغني برادر

ولد عبد الغني برادر في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفي في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين.
وعلى غرار العديد من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفييتي في 1979 وأصبح "مجاهداً" ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر. في 2001 بعد التدخل الأمريكي وسقوط نظام طالبان، قيل إنه كان جزءا من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول، لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.
وكان برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي الباكستانية وأطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصاً، ويلقى برادر احتراماً لدى مختلف فصائل طالبان ثم تم تعيينه رئيسا لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن هناك، قاد المفاوضات مع الأمريكيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.

من هم قادة طالبان الذين سيحكمون أفغانستان؟

سراج الدين حقاني

سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر "قادة الجهاد" ضد السوفييت جلال الدين حقاني وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته، وتعتبر واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان.
وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة، واتهم أيضاً باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأمريكي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.
ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.

من هم قادة طالبان الذين سيحكمون أفغانستان؟

الملا يعقوب الوريث

الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان إذ تقرر التوجهات الإستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية، ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، وعامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد، مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات، ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيساً لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.

من هم قادة طالبان الذين سيحكمون أفغانستان؟

أحمد علي جلالي

أحمد علي جلالي قالت مصادر دبلوماسية إنه اختير لرئاسة حكومة انتقالية في أفغانستان التي على وشك السقوط سريعاً في أيدي طالبان بعد سيطرتها على معظم أرجاء البلاد.
جلالي هو أكاديمي مقيم في أمريكا ولد في العاصمة الأفغانية كابول عام 1940، انخرط في السياسة والإعلام معظم حياته، رغم خلفيته العسكرية، والتي أهلته في تولي مناصب أمنية رفيعة المستوى.
وعمل سابقًا مع إذاعة صوت أمريكا لأكثر من 20 عامًا في تغطية أحداث أفغانستان وجنوب ووسط آسيا والشرق الأوسط، في واشنطن العاصمة من عام 1982 إلى عام 2003.
وخلال هذه الفترة، أدار البث باللغات الباشتو والدارية والفارسية وكانت موجهة إلى أفغانستان وإيران وآسيا الوسطى.
وعمل أيضاً جلالي كصحفي قام بتغطية الحرب في أفغانستان من عام 1982 إلى عام 1993 ومنطقة آسيا الوسطى السوفيتية السابقة من عام 1993 إلى عام 2000.
وجلالي عقيد سابق في الجيش الأفغاني، وكان مخططا عسكريا رفيع المستوى مع المقاومة الأفغانية في أعقاب الحرب السوفيتية لأفغانستان.
والتحق بكليات القيادة والأركان العليا في أفغانستان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا، وألقى محاضرات على نطاق واسع.
وخلال عمله كوزير داخلية في أفغانستان في مرحلة ما بعد طالبان، أنشأ قوة مدربة قوامها 5 آلاف من الشرطة الوطنية الأفغانية، و12 ألفا من شرطة الحدود، لمكافحة المخدرات والإرهاب والتحقيق الجنائي ومكافحة الجريمة المنظمة والمعابر الحدودية غير القانونية.

رایکم
آخرالاخبار