
موقع تابناك الإخباري_ويواجه الأسرى المضربون إضافة إلى إجراءات إدارة سجون الاحتلال والتفاقم المستمر في وضعهم الصحي، وتعنت مخابرات الاحتلال بالاستجابة لمطلبهم؛ سياسة عرقلة زيارات المحامين حيث تُشكّل زيارات المحامين الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي، في ظل استمرار عزلهم في الزنازين.
وقالت طفلة الاسير حسنات زيدات خلال مشاركتها في الوقفة التضامنية انها جاءت لتوصل رسالة للعالم ليفرجوا عن الاسرى المضربين عن الطعام مؤكدة انه والدها مضرب عن الطعام منذ 32 يوما.
فيما أشار شقيق الأسير محمد زيات ان سالم معنوياته عالية وهو يعاني من امراض مزمنة مؤكدا انه تم الاعتداء عليه من قبل السجانين الصهاينة وطالب المؤسسات الحقوقية الى جانب الاسرى الذي يعاني من مرض في الكلى والكبد.
هذا وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن 12 أسيراً يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أحمد نزال من جنين علّق إضرابه مساء أمس، بعد (21) يوماً، إثر اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يكون الأمر الإداري الحالي هو الأخير، علماً أنه وطوال فترة إضرابه بقي محتجزاً في زنازين سجن "مجدو".