۳۵۵مشاهدات

مفوضة حقوق الإنسان تدين الانتهاكات في أفغانستان وتؤيد عودة محادثات السلام في الدوحة

اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أن "العنف ضد المدنيين في أفغانستان من قبل طالبان قد يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، كما أيّدت عودة الأطراف إلى محادثات السلام في الدوحة.
رمز الخبر: ۵۵۴۰۹
تأريخ النشر: 11 August 2021

موقع تابناك الإخباري_ونقلت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، بيان باشيليت الذي حذّر "من العواقب الوخيمة على شعب أفغانستان إذا لم يتم وقف العنف المتصاعد وارتكاب الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان".

وقالت: "يأتي ذلك مع استمرار تزايد الخسائر في صفوف المدنيين وورود تقارير عن انتهاكات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأضافت باشيليت في بيانها: "نحن نعلم أن حرب المدن تؤدي إلى مقتل العشرات من المدنيين. لقد رأيناها من قبل، مرات عديدة. في أفغانستان، منذ 9 تموز/يوليو، قُتل في أربع مدن وحدها – لشكرغاه، قندهار، هرات وقندوز – ما لا يقل عن 183 مدنيا وأصيب 1,181 بجراح، بمن فيهم أطفال. هذه ليست سوى الخسائر المدنية التي تمكنّا من توثيقها – ستكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير."

وقد أفادت اليونيسف يوم الاثنين بالتصعيد السريع للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في أفغانستان، بعد مقتل 27 طفلاً في البلاد خلال الساعات الـ 72 الماضية، وإصابة 136 آخرين بجراح.

رایکم