۳۸۰مشاهدات
تابعت اوساط العدو باهتمام واسع خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واكدت ان الخطاب ثبت حالة الردع مقابل العدو، فيما دعى خبراء صهاينة تل ابيب الاستثمار في الازمة اللبنانية لمحاصرة المقاومة وتجريدها من قدراتها التي تهدد الكيان.
رمز الخبر: ۵۵۲۹۴
تأريخ النشر: 08 August 2021

انشغل الاعلام الصهيوني بشكل واسع في قراءة وتحليل مضمون خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى الخامسة عشر لنصر تموز الفين وستة، وركزت اغلب التعليقات على المواقف التي اطلقها السيد نصر الله حول تثبيت معادلة الردع مع الاحتلال، وهو ما ولد قلقا صهيونيا في ظل المعادلة الثابتة مقابل الحزب وشعور تل ابيب بأنها مقيدة بالكامل عن المبادرة العسكرية، وان الوقف الحازم للسيد نصر الله في هذا الشأن يستند الى القدرات العسكرية الهائلة التي تهدد كيان الاحتلال وفق المعلقين الصهاينة.

وقال روعي شارون، مراسل عسكري للقناة 11 الصهيونية "لقد رأينا نصر الله يقول في خطابه انه لم يرد على القصف المدفعي من قبل اسرائيل وقد حصل هذا الامر سابقا عندما اغتالت اسرائيل جهاد مغنية وجنرال ايراني فقام حزب الله بالرد وقتل ضابط وجندي اسرائيلي والامر تكرر حاليا، واسرائيل لا تزال تواجه نفس المعضلة المعقدة وقد سمعناه في خطابه يتحدث عن الردع فهو يعلم اننا مردوعون عن الدخول في حرب فهناك ردع متبادل".

وقال آشر بن لولو، نائب قائد الفيلق الشمالي في جيش الاحتلال "نصر الله في خطابه لا يريد مواجهة لكنه يقوم باختبار الحدود كل مرة وهو يقوم بوضع خطوط هجومية ويقول صحيح ان الوضع في لبنان صعب لكن عليكم ان لا تفسروا ذلك كفرصة لتقوموا بشن هجمات جوية فانا سارد على ذلك".

وقال كوبي ماروم، قائد القطاع الشرقي في جنوب لبنان سابقا "اسرائيل مردوعة ولا تهاجم منذ خمسة عشر عاما في لبنان لاننا نخاف من ترسانة السلاح الهائلة التي لدى حزب الله وهذا واقع استراتيجي سيء جدا وفي حال وقعت الحرب فإنهم سيطلقون ثلاثة الاف صاروخ في اليوم ومنظومة الدفاع الجوي المتطورة لدينا لن تستطيع مواجهة هكذا كم من الصواريخ لذا فإن جزء كبير من هذه الصواريخ ستسقط في تل ابيب وغيرها".

الخبراء والمسؤولين العسكرين الصهاينة السابقون اكدوا على ضرورة الاستثمار في الازمة الاقتصادية في لبنان لفرض شروط كيان الاحتلال من خلال الفرنسيين والاميركيين.

وقال غيورا ايلند، المسؤول الاسابق عن جاهاز الامن القومي الصهيوني "على رئيس الحكومة بينت ان يعمل اثناء لقائة المقبل مع بايدن لاقناع الولايات المتحدة بأن تطلب من الدولة اللبنانية وكذلك من شعب اللبناني ان يقبلوا مساعدة اقتصادية سخية تنقذ البلاد من الانهيار المطلق مقابل تقديم تنازلات معينة مثل تنفيذ القرار 1701 والذي يقول انه لا يجب ان تكون هناك قوات لحزب الله في المنطقة بين الحدود والليطاني. والقول اذا وافقتم على هذا الشرط سنساعد والا فإنكم ستستمرون في الانهيار".

وقال كوبي ماروم، قائد القطاع الشرقي في جنوب لبنان سابقا "انا راض عما رأيناه من طاقة لدى بعض اللبنانيين ضد حزب الله، والوضع الاقتصادي في لبنان يوفر فرصة وربما يستيقظ المجتمع الدولي وان تدخل فرنسا والولايات المتحدة يدها على جيبها وان تتدخل مع المعتدلين هناك من اجل تغيير الصورة في لبنان والا فإننا سنرى تمويلا ايرانيا للبنان وتأثيرا ايرانيا اكبر والايرانيين سيظهرون كمخلصين للبنان. هذه اخبار سيئة لذا انا لست متفائلا."

الخبراء الصهاينة اعتبروا ان الاحادث الاخيرة في الشمال اكدت ورسخت صورة حزب الله كحامي للبنان مقابل اسرائيل، وان هذا الامر بثمل انجازا اضافيا لحزب الله.

         

رایکم
آخرالاخبار