فندت السفارة الايرانية في بلغراد، الحملة الدعائية المعادية ضد الجمهورية الاسلامية بشأن الهجوم على ناقلة نفط صهيونية، وأكدت ان ايران دعمت على الدوام الملاحة الآمنة والحرة.
ویذکر انه ردت السفارة الايرانية في العاصمة الصربية بلغراد على مزاعم لا أساس لها ضد إيران فيما يتعلق بهجوم على ناقلة نفط صهيونية قبالة سواحل عمان.
وقالت السفارة في بيان: ان ايران كدولة لديها أطول شواطئ في الخليج الفارسي وبحر عمان، تدعم دائما الملاحة الحرة في هذه المنطقة وتشارك في حرية مرور السفن، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا، وفي نفس الوقت ندين جميع الأعمال الإرهابية والاعتداءات على السفن التجارية.
وتابع البيان ردًا على اتهامات الكيان الصهيوني واميركا وعدة دول أوروبية: هذه المزاعم لا تستند إلى معلومات موثوقة وتحقيقات مستقلة وذات مصداقية، لذلك فإننا نرفض بشدة هذه المزاعم ونحذر من أي عمل ينطوي على المغامرة أو استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وسنرد على أي اعتداء على مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها أينما كانوا.
واضاف البيان: في عالم اليوم، من السهل جدًا على أي شخص أو بلد تخريب بلد أو اتهامه، وقد قامت الاحتلال بمحاولات عديدة للتخريب في هذا الاتجاه، خاصة وأن إدارة بايدن اتبعت نهجا جديدا تجاه إيران وخطة عمل مشتركة شاملة، لذلك، فإن أحد أهداف الصهاينة تخريب مسار المفاوضات النووية والتعامل الدولي، خاصة بعد تولي الحكومة الجديدة مقاليد الحكم في إيران،حيث أكد الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا على أنهم سيعرقلون الاتفاق النووي الجديد. كما وقعت هذه المؤامرة عشية بدء مهام الحكومة الإيرانية الجديدة.
وأكدت السفارة الإيرانية في بلغراد، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دأبت على الدفاع عن السلام والأمن في المنطقة وكذلك الملاحة الآمنة والحرة في هذه المياه، وللأسف لم يؤد وجود دول أجنبية بكميات هائلة من الأسلحة والمعدات والأفراد إلى تعزيز الأمن بأي شكل من الأشكال، بل أصبح سببًا رئيسيًا لانعدام الأمن في الخليج الفارسي وبحر عمان.