أبلغت الاوساط الامنية الإسرائيلية الاعلام العبري ان اسرائيل بكافة مستوياته ستكون اعينها مشدودة لخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء السبت، لان وحده من سيقرر الى اين ستؤول الامور، وسيقرر اذا ما كان عشرات الاف المستجمين في الجليل سيستمرون بقضاء عطلتهم ام سيجمعون اغراضهم للهروب من تلك المنطقة.
وقال ايتي بلومنتل، مراسل عسكري وامني اسرائيلي "بانتظار امين عام حزب الله لالقاء خطابه وهو خطاب تم تحضيره من قبل حيث سيتحدث عن التوتر الجديد على الحدود الشمالية وعيوننا نحن الاسرائيليون على التلفزة مساء السبت من اجل ان نفهم الى اين نحن ذاهبون هل الى فترة هادئة او تصعيد في الشمال".
وقالت مذيعة في القناة 12 الصهيونية "الجيش الاسرائيلي قصف بواسطة طائرات حربية اهدافا في جنوب لبنان ردا على اطلاق صواريخ باتجاه مستوطنة كريات شمونة هذا الهجوم لم يحدث منذ سنوات طويلة والهدف ارسال رسالة حادة للبنانيين"
واعتبرت مذيعة في القناة 13 الإسرائيلية، إنه "ردا على اطلاق الصواريخ على اسرائيل ومنعا من ان يتحول اطلاق الصواريخ الى عادة هاجم سلاح الجو الاسرائيلي اهدافا في جنوب لبنان للمرة الاولى منذ سبعة اعوام لكن السؤال هل هذا القصف على مناطق خالية سيغيرون قواعد اللعبة".
هذا وأكدت الاوساط الإسرائيلية انه بعد رد حزب الله على الغارات الاسرائيلية بقصف مناطق مفتوحة دون ان يسقط اصابات، اكد انه لن يقبل بتغيير المعادلة التي حاولت اسرائيل تثبيتها تحت ذريعة الازمة في لبنان وما يمكن ان يحدث من فوضى على الحدود.
وقال اور هيلر، مختص اسرائيلي بالشؤون العسكرية "الهدوء عاد الى الشمال وهذا امر جيد لكن الحقيقة انه عندما يتفكك لبنان وعندما رأينا اطلاق صواريخ من جنوب لبنان وحتى في الجيش لا يعرفون الى اي مدى سيستمر الهدوء هنا".
وقال زيورا زلتش، رئيس مجلس مستوطنات الجليل الاعلى "نحن نتحدث عن قطاع من عشرين كيلو متر من رأس الناقورة الى حرمون يقطن فيه مئتين وخمسين الف مستوطن واكثر من نصفهم لا يملكون مكان آمن شخصي وما لم تفعله الحكومة خلال خمسة عشر عاما لهم آمل ان تفعله خلال السنوات الثلاث القادمة".
رئيس حكومة العدو نفتالي بينت وكبار القادة الامنيين والعسكريين اجروا على وجه السرعة نقاشات وتقييم للوضع المستجد وخاصة بعد تبني حزب الله اطلاق الصواريخ الجديدة والنقاش يتركز حول كيف يمكن الرد على حزب الله دون ان يؤدي ذلك الى تصعيد اسرائيل لا تريده.
المصدر: قناة المنار