۲۷۱مشاهدات
أرسلت الحكومة الأفغانية تعزيزات عسكرية إلى مدينة هرات غربي البلاد، امس الأحد، بعد يوم من تقدم طالبان نحو مركز المدينة.
رمز الخبر: ۵۵۰۲۹
تأريخ النشر: 02 August 2021

وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن أفراد القوة الخاصة أُرسلوا إلى هرات المجاورة لإيران يوم الأحد، بعد يوم من تقدم طالبان بالقرب من الأجزاء الوسطى من المدينة.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن التعزيزات جاءت بعد يوم من انتقاد وزارة الدفاع من قبل محمد إسماعيل خان، القيادي البارز في "الجماعة الإسلامية" التي تقود القتال ضد طالبان في هرات إلى جانب عشرات من قوات الانتفاضة الشعبية، لتأخرها في إرسال التعزيزات إلى هرات.

ودخلت الاشتباكات في هرات امس يومها الرابع، تحديدا في الجزء الجنوبي من المدينة بالقرب من جسر مالان الذي سيطرت عليه حركة طالبان يوم السبت.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، فؤاد أمان، إن التعزيزات وصلت إلى المدينة صباح الأحد، متعهدة بالسيطرة على الوضع الأمني ​​هناك.

فيما اعلن مسؤولون محليون أن الاشتباكات اشتدت أيضا في عدة قرى في الأجزاء الغربية من مدينة هرات، موضحين إن مئات العائلات نزحت من الأجزاء الجنوبية من مدينة هرات بسبب الاشتباكات المستمرة.

بدوره، كشف المتحدث باسم محافظ الإقليم جيلاني فرهاد إن نحو 100 عنصر من طالبان قُتلوا في الهجمات.

ونقلت وسائل محلية عن محافظ الاقليم عبد الصبور قان، قوله "في بعض الاحيان تتحرك القوات للامام ثم تتراجع لكن هذا لا يعني ان الخطوط مقطوعة".

وانتقد بعض المشرعين والمحللين هجمات طالبان على هرات، السبت باعتبارها انتهاكًا واضحًا لالتزاماتهم باتفاق الدوحة. فيما قالت طالبان إن الجماعة ليس لديها أي التزام بعدم مهاجمة المدن الكبرى.

وزار عبد الرحمن الرحمن، النائب البارز بوزارة الداخلية، مدينة هرات الأحد وقال إن عملية واسعة النطاق ستشن ضد طالبان في هرات.

واضاف عبد الرحمن: لقد جئنا مع قوات الأمن من كابول وانضمت هذه القوات إلى قوات هرات. واضاف: سنتحرك بأسرع ما يمكن للدفاع عن شعب هرات.

وقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم 16 عنصرًا من قوات الأمن، وأصيب 90 آخرون في الأيام الأربعة الماضية من القتال والاشتباكات في الأجزاء الغربية من مدينة هيرات وحي غوزارا وكاروخ، نقلاً عن بيانات من المستشفى الإقليمي بالمنطقة.

وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر المقبل. حيث بدأت طالبان في مهاجمة عواصم المقاطعات، بما في ذلك عسكر جاه وقندهار وهرات، بعد أن استولت على مناطق ريفية واستولت على معابر حدودية رئيسية.

         

رایکم