۱۰۲۷مشاهدات
سماحة القائد استهل كلمته بالحديث عن الدعم الامريكي للكيان الصهيوني حين اعتبر اوباما ان امن هذا الكيان خط احمر لكن الشعوب المسلمه المقاومة سوف تكسر هذا الخط فما الذي سيفعله الشعب الاميركي بحكامه عندما يشعر ..
رمز الخبر: ۵۴۹۷
تأريخ النشر: 01 October 2011

شبکة تابناک الأخبارية: بحضور قائد الثورة الاسلامية أيه الله العظمى السيد علي الخامنئي افتتح اليوم السبت المؤتمرالخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران

ویذکر ان المؤتمرسيستمر علي مدى يومين تحت شعار "فلسطين وطن الفلسطينيين" ويبحث عن سبل مساعدة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة.

ويشارك في المؤتمر الذي يتراسه رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني كل من امين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل و رؤساء مجالس لبنان و العراق وقطروسوريا والكويت واندونيسيا ووفود من اكثر من 70 دولة في العالم.

هذا وقد القي قائد الثوره الاسلامية كلمة هامة خلال حفل الافتتاح.

سماحة القائد استهل كلمته بالحديث عن الدعم الامريكي للكيان الصهيوني حين اعتبر اوباما ان امن هذا الكيان خط احمر لكن الشعوب المسلمه المقاومة سوف تكسر هذا الخط فما الذي سيفعله الشعب الاميركي بحكامه عندما يشعر بخيانتهم وتضحيتهم بمصالحه لاجل الصهيونية وسرعان ما تدرك شعوب اميركا واوروبا ان انظمتها وتبعيتها لاخطبوط الصهيونية العالمية هي سبب مشاكلها.

وعن الدول التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني قال سماحته ان مسؤولية الدول الاسلامية هي سحب الدعم عن الكيان الغاصب لان معاهدة العار كامب ديفيد كانت اول اعتراف بوجود الكيان الصهيوني وجعل فلسطين وطنا لليهود كما ان الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة لا تستطيع ان تدعي الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية والموقف من الكيان الصهيوني قال قائد الثورة الاسلامية ان ايران تقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه ولتقرير نظامه الحاكم كأي شعب آخر مشروع ايران لحل القضية الفلسطينية منطق وبين ومنطبق مع الاعراف السياسية المقبولة لدى الرأي العام العالمي, وان ايران لا تريد رمي اليهود في البحر ولا حكمية الامم المتحدة بل يجب ان يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه مشروع السلطة لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية يعني انهاء حق العودة وحق الفلسطينيين في اراضي 1948و نحن ندعو الى تحرير كل فلسطين وليس جزء منها وكل مشروع يهدف الى تقسيم فلسطين مرفوض تماما و الاسلام والجهاد هما المحرك الاساسي لشعوب المنطقة لمقاومة الكيان الغاصب لان السبب الاساس في فشل مواجهة منظمة التحرير للاحتلال هو الابتعاد عن الشعوب وعن تعاليم الاسلام.

وعن الصحوة الاسلامية قال سماحته, الصحوة الاسلامية التي عمت المنطقة تزيد من أهمية القضية الفلسطينية و حركة الصحوة الاسلامية استلهمت القسم الاكبر من حماستها من القضية الفلسطينية و ان الصحوة الاسلامية في المنطقة فتحت فصلا جديديا وحاسما في مصير الامة الاسلامية والقضية الفلسطينية.
رایکم