۳۸۰مشاهدات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجوم الذي استهدف مجمع للأمم المتحدة في هرات بأفغانستان، والذي أسفر عن مقتل حارس من قوات الأمن الأفغانية وإصابة ضباط آخرين.
رمز الخبر: ۵۴۹۱۸
تأريخ النشر: 31 July 2021

وفي بيان صادر عصر امس الجمعة بتوقيت نيويورك، عن نائب المتحدث باسمه فرحان حق، أعرب غوتيريش عن تعازيه لأسرة الفقيد وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

وفي البيان ذكّر الأمين العام بأن "الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ومبانيها محظورة بموجب القانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب"، الأمر الذي أشار إليه أيضا بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، في وقت سابق امس.

وجدد الأمين العام "تأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم حكومة وشعب أفغانستان في جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) قد أدانت أيضا في بيانها، بأشد العبارات، الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على مجمعها الرئيسي في مدينة هرات، غربي أفغانستان، التي تدور داخلها وحولها اشتباكات بين طالبان والقوات الأفغانية.

وبحسب بيان بعثة يوناما، أسفر الهجوم بقذائف صاروخية وإطلاق نار عن مقتل أحد حراس الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجراح. ولم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة في الحادث.

وقال البيان إن عناصر مناهضة للحكومة نفذت الهجوم الذي استهدف مداخل مبنى يحمل بوضوح علامات تدل على أنه تابع للأمم المتحدة.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز: "إن هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف وندينه بأشد العبارات. تعاطفنا أولا مع عائلة الضابط القتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين."

وكما عبر الأمين العام في بيانه، أوضح بيان يوناما أن الهجمات ضد الأفراد والمباني المدنية التابعة للأمم المتحدة محظورة بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى جرائم حرب. والأمم المتحدة في أفغانستان هي كيان مدني يركز على دعم جهود السلام وتعزيز حقوق جميع الأفغان وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية.

واضافت ليونز، وهي أيضا رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما): "يجب تحديد هوية منفذي هذا الهجوم ومحاسبتهم."

وأشارت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل إلى تكوين صورة كاملة عن الهجوم، ولهذا الغرض، فهي على اتصال بالأطراف المعنية.

وأعربت عن امتنانها لضباط المديرية الأفغانية لخدمات الحماية الذين دافعوا عن المجمع ضد المهاجمين.

         

رایکم