وكالة تبناك الإخبارية_ الخبير في علوم الأحياء والمختص في معالجة المياه، فيديريكو ريستريبو، وفي معرض حديثه الصحافي عن سبب تلوّن مياه البحيرة بالوردي: قال "إنه لأمر مقلق للغاية، ذلك أن ما يجري في البحيرة هو عبارة عن تلوث يعود إلى كبريتات الصوديوم والزيوت والدهون والتي من شأنها الفتك بأي جسم حي يعيش في البحيرة".
وأوضح فيديريكو ريستريبو أن اللون الوردي في البحيرة يعود إلى مركب هيدرو كبريتيد الصوديوم الذي يتم استخدامه في مزارع الأسماك القريبة لتنظيف بقع الأكسيد من على الجمبري.
ومن جهته، أعرب الناشط البيئي في مقاطعة تشوبوت إلى الآن لم تحلّ معضلة البحيرة الوردية التي أصبحت كذلك بعد أن تحوّلت إلى مكبّ لنفايات المجمعات الصناعية، هذه المجمعات لا تقوم بأي عملية معالجة لنفاياتها التي لطالما لوّنت البحيرة، مستطرداً: إن الوضح خطير جداً للبحيرة التي أصبح لونها ورداً غامقاً في دلالة على كثافة هذا التلوّث.