۵۱۸مشاهدات
وكان رئيس مفاعل بوشهر حسين درخشنده، أكد في حديث لقناة العالم "التي دخلت المحطة في سياق متابعة استعدادات التدشين"، ان شحن اول قضبان للوقود في قلب المفاعل سيصنف هذه المحطة مفاعلا نوويا شاغلا هو الاول في الشرق الاوسط.
رمز الخبر: ۵۴۸
تأريخ النشر: 21 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان عمليات تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود بدأت صباح اليوم السبت.

وجرى التدشين بحضور رئيس المنظمة علي اكبر صالحي وسيرغي كيريينكو رئيس الوكالة النووية الروسية "روساتوم" التي تولت ادارة بناء المحطة، وبهذا تصبح اول منشأة نووية لانتاج الكهرباء في الشرق الاوسط.

ويفترض ان يستغرق تحميل قضبان الوقود في قلب المفاعل باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حوالى اسبوعين، على ان يتم ربط المحطة التي تبلغ قدرتها الف ميغاواط بشبكة الكهرباء نهاية تشرين الاول المقبل.

الى ذلك، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان طهران ستبدأ ببناء محطات نووية اخرى العام المقبل اذا ما قرر الرئيس احمدي نجاد ذلك.

واكد صالحي "خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي كيرينكو، بمناسبة تدشين محطة بوشهر لانتاج الكهرباء"، ان هذا الحدث سيفتح الطريق امام التعاون الثنائي في المجال النووي بين ايران وروسيا.

واعتبر صالحي محطة بوشهر النووية بانها لا نظير لها على الصعيد العالمي وذلك من عدة نواحي من ضمنها المواءمة بين الاسلوبين الشرقي والغربي في بناء المحطات.

واكد ان محطة بوشهر هي رمز لصمود ومقاومة وثبات الشعب الايراني للوصول الى اهدافه واضاف: ان دعم وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في مرحلة بناء محطة بوشهر التي كانت مليئة بالمنعطفات والدعم من قبل رئيس الجمهورية، كان السند والمرتكز للنجاحات النووية الايرانية.

من جهته، قال كيرينكو ان موسكو تلتزم بمواصلة التعاون مع طهران والمضي في هذا المجال لتفعيل المحطة بشكل عملي قريبا.

وكان رئيس مفاعل بوشهر حسين درخشنده، أكد في حديث لقناة العالم "التي دخلت المحطة في سياق متابعة استعدادات التدشين"، ان شحن اول قضبان للوقود في قلب المفاعل سيصنف هذه المحطة مفاعلا نوويا شاغلا هو الاول في الشرق الاوسط.

وفي موسكو اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ان محطة بوشهر النووية الايرانية ستستخدم للاغراض المدنية فقط، وذلك مضمون مئة بالمئة.

واوضح ريابكوف ان هذه الضمانات تاتي من وقائع موضوعية، وان امداد روسيا المحطة بالوقود يدل على ان كافة قواعد عدم الانتشار مطبقة فيها.

يذكر، ان روسيا حصلت على موافقة الامم المتحدة بعدم ادراج تسليم ايران تجهيزات او نقل التكنولوجيا النووية في الحظر الدولي، كما التزمت بتوفير الوقود الضروري للمحطة.
رایکم