وكالة تبناك الإخبارية_ وكان في استقبال المسؤول الليبي بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس الوزراء الجديد أيمن بن عبد الرحمن ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود.
ويبحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الجزائر، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
وامس الثلاثاء، قال بيان للرئاسة الجزائرية: "يشرع المنفي الأربعاء، بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين"، مشيرا إلى أنه سيلتقي الرئيس عبد المجيد تبون، في إطار مواصلة التعاون، تأكيدا لمتانة علاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين".
وتعد هذه الزيارة الأولى للمنفي إلى الجزائر منذ توليه المنصب في 16 مارس/ آذار الماضي قادما إليها من جمهورية الكونغو التي يقود رئيسها دينيس ساسونغو اللجنة الإفريقية حول أزمة ليبيا.
وفي 16 مارس الماضي، تولت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقياد البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتأتي زيارة المنفي إلى الجزائر في وقت تشهد فيه الجارة تونس توترات سياسية إثر إعلان الرئيس قيس سعيّد، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
والثلاثاء زار وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة تونس والتقى سعيد. وقال بيان للخارجية الجزائرية إن المحادثات بين سعيد و لعمامرة تناولت الوضع في المنطقة في إشارة إلى أزمة ليبيا دون مزيد من التفاصيل.
وخلال الأسابيع الأخيرة زار مسؤولون ليبيون كبار الجزائر، في مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وموسى الكوني عبد الله اللافي نائبا رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وتركزت المباحثات حول تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وأمن الحدود. كما أعلن تبون استعداد بلاده لاحتضان جلسات حوار ليبية لتجاوز الازمة.