وكالة تبناك الإخبارية_ لم يعتذر الرئيس الفرنسي في خطابه، الأمر الذي كانت تطالب به جمعيات ضحايا هذه التجارب.
وقال ماكرون في خطاب أمام المسؤولين في بولينيزيا "أتحمّل (المسؤولية) وأريد الحقيقة والشفافية معكم"، مؤكداً أن ضحايا هذه التجارب النووية يجب أن يحصلوا على تعويضات أكبر.
وصرّح في اليوم الأخير من زيارته للأرخبيل بأن "الأمة مُدينة لبولينيزيا الفرنسية. هذا الدين ناجم عن واقع أنها استضافت هذه التجارب خصوصاً بين 1966 و1974، التي لا يمكننا أن نقول إنها كانت نظيفة".
وبعد 17 تجربة نووية في الصحراء الكبرى، نقلت فرنسا عام 1966 حقلها للرماية إلى بولينيزيا الفرنسية، حيث قامت خلال 30 عاماً بـ193 تجربة نووية، جواً في البداية ثم تحت الأرض. وأُجريت التجربة الأخيرة في27 كانون الثاني/يناير 1996 بعد قرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك استئناف التجارب رغم قرار وقفها الذي اتخذه قبل ثلاثة أعوام سلفه فرانسوا ميتران.
وفي ما يخصّ التعويضات، أشار ماكرون إلى أن عند انتخابه عام 2017، "وُضعت اللمسات الأخيرة على 11 ملفاً" ومذاك تم الانتهاء من "187 ملفاً". واعتبر أن هذا "تقدم كبير لكن غير كافٍ" معلناً "أنه تمّ تمديد مهلة تقديم الملفات" للمستفيدين.