اعتبر الرئيس حسن روحاني ان تنمية وتطور المناطق الاقتصادية الحرة في البلاد يصب في مسار التعاطي البناء مع الدول المجاورة ودول العالم .
وفي كلمة له يوم الاثنين خلال افتتاح عشرات المشاريع الوطنية في مجال حماية البيئة والمناطق التجارية الحرة ، قال الرئيس روحاني: ان جهودنا تنصب في جعل المناطق الحرة مناطق للاستيراد والتصدير وعرض البضائع للمسافرين وللمراكز الانتاجية، بما يحقق جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية لهذه المناطق.
واضاف روحاني ان البلاد تمتلك حاليا 15 منطقة اقتصادية حرة ، وبامكان هذه المناطق ان تقود البلاد في مسيرة التعامل البناء مع دول الجوار وباقي دول العالم.
كما اشار روحاني الى ان حكومته حققت انجازات كبيرة على صعيد الصحة وحماية البيئة وخفضت من تلوث الهواء في المدن الكبيرة بأربعة اضعاف من خلال زيادة خطوط المترو وانتاج الوقود المطابق لمواصفات يورو 4 و 5 ، وتحويل الباصات للعمل بالغاز أو الكهرباء.
واوضح ان ما تم انجازه في مجال حماية البيئة خلال ثمان سنوات لايعني حل جميع المشاكل البيئية ، لان حل بعض هذه المشاكل يتطلب مشاركة دول الجوار والاقليم داعيا الجيران الى مراعاة العدالة في السيطرة على المياه.
وتابع قائلا : ان احتكار مياه نهري دجلة والفرات من قبل دولة واحدة وتسبيب الجفاف للدول الاخرى المجاورة يعود بالضرر على البيئة ، كما أن بناء السدود في جارتنا الشرقية وحبس المياه من التدفق بشكل كاف الى بحيرة هامون سيعرض البيئة للخطر.
واضاف ان أمام المنظمات الدولية مسؤوليات كبيرة بشأن التعاطي السياسي والعلمي مع موضوع الارض والمياه ، معتبرا ان الجميع اذا وضعوا يدا بيد فبامكانهم التوصل الى مايحقق ظروف البيئة السليمة بشكل مقبول.