
وكالة تبناك الإخبارية_ قد حصلت مناوشات بين محتجين من أنصار حركة النهضة والأمن التونسي أمام البرلمان بساحة باردو، وذلك عقب احتجاجات من المناصرين على ما وصفوه بـ"الانقلاب" بعد أن جمّد الرئيس قيس سعيد عمل البرلمان وأقال الحكومة فجر اليوم.
و انتشار عناصر أمنية أمام مبنى البرلمان مدججة بعتاد مكافحة الشغب، وسط هتافات من أنصار حركة النهضة.
وقال رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي، في مقطع مصور بثه حزب النهضة يوم أمس، إن على الناس "النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 كانون الثاني يناير 2011 لإعادة الامور إلى نصابها".
وكانت الرئاسة التونسية، أكدت أن تعطيل عمل البرلمان التي أعلنها الرئيس قيس سعيد، ستكون لمدة 30 يوما فقط، لافتة إلى أنه سيصدر في الساعات القادمة أمر ينظم التدابير الاستثنائية المتخذة.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، اليوم الاثنين إنه "بعد استشارة كلّ من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، اتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم 25 تموز يوليو 2021، القرارات التالية حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة، وهي إعفاء رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي".
وأضافت أنه "سيتم تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب".
وتابعت في بيانها أنه "سيتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية".
وأكد البيان أنه "سيصدر في الساعات القادمة أمر يُنظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها".
ودعت الرئاسة التونسية "الشعب التونسي إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى".