۴۲۳مشاهدات
تتفاقم الضغوط على المستشفيات مع استمرار الأزمة الاقتصادية وافتقار المسلتزمات الضرورية لوقف موجات أخرى من جائحة كورونا، وانقطاع الكهرباء بشكل متواصل، حسبما حذر مدير أحد أكبر المستشفيات.
رمز الخبر: ۵۴۶۰۴
تأريخ النشر: 24 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ فيما يعاني البلد من نقص الأدوية ومغادرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية إلى الخارج، بات على المرافق الصحية أن تتصدى للانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

وقال فراس أبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي وهو أكبر مستشفى حكومي في البلاد يستقبل مرضى كورونا: "حاليا كل المستشفيات ... أقل استعدادا مما كانت عليه في الموجة بداية السنة"، مضيفاً أن "طواقم طبية وتمريضية تركت ... والأدوية التي كانت متوفرة نفدت".

وحتى مستشفى رفيق الحريري الجامعي يواجه صعوبات في تحمل العبء، حيث قال أبيض "نحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات كهرباء، والفترة الباقية تؤمنها المولدات".

إضافة إلى المخاوف من عدم تمكن المولدات من مواصلة العمل بسبب الضغط قال أبيض: "نخشى عدم تمكننا من الحصول على المازوت" الضروري لتشغيل المولدات.

وأدّت زيادة الطلب على الوقود إلى ارتفاع أسعار هذه المادة بأكثر من 80 بالمئة منذ 17 حزيران/يونيو.

وحتى في هذا المستشفى المرموق فإن بعض الأدوية تنفذ باستمرار. وأوضح مديره "في بعض الأيام تنفد المضادات الحيوية وفي أيام أخرى (تنفد) أدوية البنج"، واضاف "أحيانا نطلب من أقارب المرضى أن يؤمنوا الدواء من مستشفيات أخرى أو من الصيدليات".

وبعد تراجع حالات الإصابة بالفيروس في لبنان خلال الربيع، عادت الإصابات للارتفاع مع عودة المغتربين لتمضية العطلة الصيفية في بلدهم.

الخميس سُجلت 98 إصابة إيجابية بكوفيد لدى الواصلين إلى مطار بيروت، بحسب وزارة الصحة.

وحذر أبيض من "سيناريو كارثي في حال أدت ... زيادة أعداد مرضى كورونا الى زيادة كبيرة مماثلة لما شهدناه مطلع العام".

رایکم