۳۰۷مشاهدات
رمز الخبر: ۵۴۵۸۲
تأريخ النشر: 24 July 2021

أكد الخبير العسكري العميد هشام جابر على ان في لبنان او سوريا لن يُسمح لكيان الاحتلال الاسرائيلي باستغلال الفرصة الذهبية لإشعال الحرب، "فالمقاومة تحافظ على قواعد الاشتباك ولا تبدأ بالضربة الاولى كما يريد الاسرائيلي، بالتالي قواعد الاشتباك والتوازن تمنع حدوث حرب."

أعطى الرئيس اللبناني ميشال عون التوجيهات لوزارتيّ الدفاع والخارجية لإبلاغ المندوبة الدائمة للبنان في الامم المتحدة لتقديم شكوى الى المنظمة الدولية ضد اعتداءات جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل مستمر على السيادة اللبنانية عبر خرقه للاجواء واستخدامها لضرب اهداف محددة في الاراضي السورية.

وأكد الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد هشام جابر في حديثٍ لوكالة تابناك للأخبار أن لبنان "لا يمكنه فعل أي شيء سوى تقديم شكوى تضاف الى مئات الشكاوى لدى الامم المتحدة، لان الجيش اللبناني لا يملك سلاح دفاع جوي، اما المقاومة فربما تملك هذا السلاح واسرائيل تعلم هذا الموضوع."

واشار العميد جابر ان السؤال مطروح لماذا لا تتصدى صواريخ المقاومة للاعتداءات الاسرائيلية الجوية، "فالجواب واضح جداً لان العدو يحاول استدراج المقاومة لمعرفة ماهية الصواريخ التي لديها من حيث مداها وخصائصها."

وأوضح الخبير العسكري ان من وجهة نظره انه يعتقد ان "المقاومة تملك هكذا سلاح ولكنها لن تعطي فرصة لاسرائيل وتكشف عنه، الا اذا قامت اسرائيل بقصف مواقع للمقاومة في لبنان واشتعلت الحرب."

ورأى العميد جابر ان قصف سوريا مستمر من لبنان لان موسكو منعت الكيان الاسرائيلي من التحليق فوق الاجواء السورية، لذلك قواعد الاشتباك تسمح للاحتلال بقصف سوريا من الخارج سواء من الجولان المحتل او من لبنان.

وشدد الخبير العسكري على ان في لبنان او سوريا لن يُسمح لكيان الاحتلال الاسرائيلي باستغلال الفرصة الذهبية لإشعال الحرب، "فالمقاومة تحافظ على قواعد الاشتباك ولا تبدأ بالضربة الاولى كما يريد الاسرائيلي، بالتالي قواعد الاشتباك والتوازن تمنع حدوث حرب."

وأضاف أن "إسرائيل تريد كل سنة حرب ولكن لا تستطيع أن تبدأها، بل تحاول استدراج المقاومة او سوريا للبدء بالحرب لكي تكون في موقف المدافع وليس المهاجم الاول، وهذا فرق كبير بالنسبة لحسابات اسرائيل في الداخل. ففي حال بدأت الحرب تقول اسرائيل في خطابها الداخلي انها كانت في موقف المدافع."

وجزم العميد جابر بأن كيان الاحتلال الاسرائيلي لن يتجرّأ بتنفيذ الضربة الاولى لان تداعياتها خطيرة جداً في الداخل، وكل الخبراء العسكريون يحذرون من ذلك، بالتالي "توازن الرعب يمنع اسرائيل من العبث بالامن المنطقة. أما من الجانب المقاومة، فهي لن تسمح ان تُستدرج الى حرب العدو يحدد مكانها وزمانها."

         

رایکم