۳۸۵مشاهدات
عاهدت والدة المعارض السياسي نزار بنات نجلها الذي قتل على يد قوة أمنية فلسطينية عقب اعتقاله من منزل يتواجد فيه بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية قبل نحو شهر، بـ"أخذ الثأر" له.
رمز الخبر: ۵۴۴۷۳
تأريخ النشر: 21 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ قالت والدة بنات خلال وقفة لجماهير احتشدت أمام منزلهم في مدينة الخليل، إن "روحك يا نزار معنا يا رفيق الدرب.. ودمك لن يذهب هدرا وسنأخذ الثأر لك".

وهاجمت الوالدة في حديثها السلطة الفلسطينية وقادتها الذين لا زالوا يرفضون محاكمة قتلة نزار، مشيدة بمناقب ابنها وشجاعته "في قول كلمة الحق رغم ما تعرض له".

ودعت المشاركين في الوقفة إلى مواصلة مسيرة نزار والسير على دربه.

وردد المشاركون هتافات تهاجم السلطة الفلسطينية وتؤكد أن دم نزار في رقبة جهاز الأمن الوقائي الذي نفذ عملية اعتقال قبل شهر وتسببت بمقلته.

وما زالت قضية اغتيال المعارض بنات تراوح مكانها منذ الإعلان عن مقتله صبيحة 24 حزيران/ يونيو المنصرم بعد أن اعتقلته الأجهزة الأمنية في الخليل، في حادثة هزّت المجتمع، ولاقت تنديدًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا.

وفي تعقيبها الأول على الجريمة، أفادت عائلة بنات، بأنّ ما حدث مع نزار عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشّه بغاز الفلفل فور استيقاظه.

وقالت العائلة إنّ أكثر من 20 مسلحًا اقتحموا المنزل الذي تواجد فيه نزار بالمنطقة الجنوبية من الخليل، وفجّروا مدخله، ثم أحاطوا به وهو نائم وضربوه بهراوة من حديد على رأسه، ثم انهالوا عليه بأعقاب البنادق ورشوه بغاز الفلفل والمسيل للدموع وجردوه من ملابسه ثم سحلوه.

وفور الإعلان عن مقتله، دانت عدة جهات دولية ومؤسسات أممية اغتيال السلطة الفلسطينية للمُعارض السياسي والمرشح للمجلس التشريعي نزار بنات.

وقبل عملية الاغتيال، اعتقلت الأجهزة الأمنية بنات ثماني مرات، على خلفية نشاطه ضد الفساد، وفي شهر أيار/ مايو الماضي، أطلق ملثمون النار صوب منزله بالخليل، وحطموا أبوابه، وألقوا قنابل صوت داخله؛ ما تسبب بحالة ذعر لدى زوجته وأطفاله.

وترشّح الناشط بنات مؤخرًا عن "قائمة الكرامة" لانتخابات المجلس التشريعي التي عطّلها الرئيس محمود عباس، ونشط في انتقاد وفضح الفساد.

         

رایکم