وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلة فجر اليوم الثلاثاء، وتسببتا في انطلاق صفارات الإنذار، في حين ذكر الجيش اللبناني أن "إسرائيل" قصفت منطقة حامول بـ12 قذيفة.
بدوره أصدر نائب مدير المكتب الاعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس آرديل بيانا قال فيه: "عند حوالي الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم، رصد رادار لليونيفيل إطلاق صواريخ من منطقة تقع إلى الشمال الغربي من القليلة باتجاه إسرائيل، كما رصد رادارنا في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي".
وأضاف البيان إن "اليونيفيل على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان سابق، بأنه "بتاريخ اليوم 20 تموز/ يوليو، ما بين الساعة 3.35 و4.45، تعرضت منطقة وادي حامول تلة ارمز لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار".
وأضاف البيان أن "المنطقة قد استهدفت بـ 12 قذيفة مدفعية عيار 155 على خلفية ادعاءات العدو بسقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرها لبنان".
وقد عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على ثلاثة مزاحف لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم على أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة.
هذا وأعلن جيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية اعترضت إحدى القذيفتين، بينما سقطت الأخرى في مكان مفتوح ولم تسفر عن وقوع أضرار.
وقالت القوات الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل) إنها رصدت فجر اليوم إطلاق صواريخ من محيط قرية القليلة اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
وأضافت اليونيفيل أنها رصدت في وقت لاحق إطلاق نيران المدفعية الإسرائيلية باتجاه الأراضي اللبنانية.
من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إن "من يمس بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا"، على حد قوله، كما حمّل وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي".