قال رئيس المكتب السياسي حركة حماس اسماعيل هنية أن "أهلنا في قطاع غزة قدرهم أن يكونوا رافعةً لقضيتنا ولشعبنا ولأمتنا، وأن يكونوا دائمًا في موقع التضحية والفداء، مبينا أن قدرهم كان عاليًا بمقدار الأمانة التي أنتم فيها، وكانت مكانتهم عالية عند أبناء شعبهم وأمتهم.
رمز الخبر: ۵۴۴۳۴
تأريخ النشر: 20 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ طمأن هنية خلال رسالته بمناسبة عيد الاضحى، الشعب الفلسطيني بأن حماس معه وإلى جانبه، تعيد الإعمار، تكسر الحصار، تفرض على هذا العدو ألّا يتراجع عن التزاماته التي قدمها والتي أعطاها للوسطاء أمام المقاومة وأمام شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أنها لن تتخلى مطلقًا عن ذلك، وسنتحمل مسؤولياتنا الكاملة من أجلكم أهلنا في غزة.

واستذكر هنية الشهداء الأبرار الذين روّوا بدمهم أرض فلسطين، وآخرهم شهداء معركة سيف القدس، وشهداء الدفاع عن القدس وعن الأقصى وعن كل ذرة ترابٍ من أرض فلسطين المباركة، مرسلا التحيةً لأهالي الشهداء وعوائل الشهداء الصابرة المحتسبة.

وفي رسالته للأسرى قال: نجدد عهدنا مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، أنتم أيها الأبطال في قلب حراكنا السياسي والميداني والجهادي وعلى كل الجبهات وفي كل المراحل والمحطات.

وشدد هنية على أن موقف حماس سيكون ثابتًا كما في صفقة وفاء الأحرار الأولى، وأن المقاومة لن تتراجع عن مطالبها وعن شروطها من أجل إنجاز صفقة جديدة وتحريرهم بإذن الله، وأن يعودوا إلى أهاليهم أعزاء كرماء رافعي الهامات والرؤوس.

ونوه بأن الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين المحتلة سجل صفحات مجيدة في تاريخ صراعنا مع الاحتلال، مبينًا أنهم وقفوا بكل شموخ وبكل كبرياء إلى جانب أهلهم في القدس، وفي الضفة، وفي غزة، وفي كل مكان.

وقال هنية: كنتم لوحة عظيمة، وكنتم شرفًا إضافيًا إلى شرف الصمود والمقاومة في معركة سيف القدس وفي الدفاع عن الشيخ جراح وعن المسجد الأقصى، وعن كل ذرة من تراب أرض فلسطين المباركة.

وأكد أن حماس ستبقى وفية لهم ولفلسطين الأرض والهوية والتاريخ والجغرافيا، مبينا أن أهلنا في كل مواقع الشتات ستغدو أحلامهم حقيقة بالعودة إلى أرض وطنهم أرض الآباء والأجداد.

ولفت هنية إلى أن كل سنين الهجرة والتهجير واللجوء لا يمكن أن تُسقط من يدنا مفتاح العودة ولا من وجداننا، مشددا على أن الاتفاقيات التي تمس هذا الحق اتفاقيات باطلة لا تُلزم شعبنا، لا في الداخل ولا في الخارج، لا في الحاضر ولا في المستقبل.

ونوه بأن شعبنا الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها ينتمي إلى عمق أمته العربية والإسلامية، موضحا أنها وقفت إلى جانب القدس وإلى جانب المقاومة وإلى جانب فلسطين كامتداد أيضًا لأحرار العالم الذين سجلوا أيضًا وقفاتٍ مضيئة ومشرفة للضمير العالمي والإنساني خلال معركة سيف القدس".

رایکم