اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بـ"السعي إلى إثارة اضطرابات اجتماعية في بلاده".
سبق ذلك، دعوة دياز كانيل الثوريّين الكوبيّين للنزولِ إلى الشوارع لمواجهة "محاولات مدعومة من الخارج لزعزعة الاستقرار في كوبا"، معتبراً أن "الإجراءات المُتخذة من قبل الولايات المتحدة الأميركية ضد هافانا هدفها خنق الاقتصاد لفتح البلاد على تدخلات أجنبية تنتهي بالتدخل العسكري".
في سياق متصل، أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رفضه أي "نهج تدخلي" في شؤون كوبا، مشيراً إلى أن المكسيك يمكنها "المساعدة في توفير الأدوية والأغذية لأن هذه الحقوق لا تتطلب سياسات تدخلية".
بدورها، حذّرت روسيا اليوم الاثنين من أي "تدخلٍ خارجي من شأنه أن يُشجّع على زعزعة الوضع في كوبا".
وقالت المُتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن "موسكو تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في كوبا"، مشيرةً إلى أن "التدخل الخارجي غير مقبول".
يذكر أن كوبا تخضع لحصار أميركي منذ ما يقرب من 60 عاماً، ما حال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد خلال الوباء، الأمر الذي أدى الى تدهور في الأوضاع الاقتصادية في الفترة الأخيرة.
وكانت الحكومة الكوبية قد استنكرت دعوات موجهة من الخارج لإثارة الفوضى والعصيان المدني، والاستفادة من الوضع الصعب في الجزيرة الكاريبية نتيجة تفشي الوباء وتكثيف الحصار الأميركي.
وفي وقتٍ سابق من يومِ أمس الأحد، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان إنّ "واشنطن تدعم حرية التعبير والتظاهر في جميع أنحاء كوبا".
المصدر: الميادين