وخلالَ ندوةٍ تربوية أقامتها المؤسسةُ الاسلاميةُ للتربيةِ والتعليم حولَ التدريبِ عن بعدٍ والتدريبِ المدمج، رأى السيد صفي الدين أن ما يعيشُه لبنانُ حالةٌ خطيرةٌ ليسَ لأنه بلدٌ مفلس، بل لأنه اُريدَ له أن يَلبَسَ ثوبَ الإفلاس، مشدداً على أن هناك قوىً لديها الكفاءاتُ وتملكُ القدرةَ على تحقيقِ التغييرِ في لحظةِ التغييرِ الحقيقية.
وبرعاية السيد هاشم صفي الدين أقامت المؤسسةُ الإسلاميةُ للتربيةِ والتعليم الندوةَ التربويةَ الحضوريةَ حولَ التدريبِ عن بعدٍ والتدريبِ المدمج - الفرصُ والنماذجُ والتجارب - منصةُ مسارات نموذجا"، وذلك في قاعة الشهيد محمد باقر الصدر في ثانوية المهدي - الحدت، حضرها إلى جانب السيد صفي الدين، معاونُ رئيسِ المجلس التنفيذ عبدالله قصير، ورئيسُ المؤسسةِ حسين يوسف، وعددٌ من الشخصيات التربوية والبلدية وعددٌ كبير من الممثلين عن الوحدات والمؤسسات التربوية والتنظيمية والحزبية التدريبية ولفيفٌ من العلماء.
تخللَ الافتتاحَ عرضُ فيلم بعنوان "لكلِّ تحولٍ مسارات" الذي يُلقي الضوءَ على مسارِ التدريب في المؤسسة وتحوّلِه من التدريبِ الحضوري الكلاسيكي إلى التدريبِ عن بعدٍ والتدريبِ المدمجِ بالاستفادةِ من منصةِ إدارةِ التعلمِ والتدريب "مسارات"، التي كان لها الدورُ الأبرزُ في الاستجابةِ للأزماتِ التي عصفت بلبنانَ على مختلف الأصعدة.
