۴۱۳مشاهدات

مؤتمر حول الإعلام المقاوم بصنعاء يدعو إلى مواجهة التطبيع وحماية القدس

عقدت وزارة الاعلام اليمنية واتحاد الإعلاميين اليمنيين مؤتمراً بعنوان "الإعلام المقاوم.. وحدة الموقف واستراتيجية المواجهة"، وبمشاركة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وكتلة الصحفي الفلسطيني.
رمز الخبر: ۵۴۰۵۰
تأريخ النشر: 07 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ ناقش المؤتمر المعركة الإعلامية وضرورات توحيد الرؤية حول "معادلة القدس"، كما تطرق إلى أولويات الخطاب الإعلامي وسبل تطوير الأداء الإعلامي وفق استراتيجية موحدة.

ودعا المؤتمر إلى مواجهة التطبيع وتفعيل المقاطعة الشاملة والتصدي للتضليل والدعايات المعادية، حيث شارك فيه عدد من المؤسسات الإعلامية والصحافية الوطنية وكافة ممثليها، بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين والإعلاميين والناشطين والأدباء والكتاب والأكاديميين.

وخلال المؤتمر، ألقى وزير الإعلام في حكومة الانقاذ كلمة أكد خلالها أنه "لو لم يكن للكلمة وسلاح المصداقية الذي يتسلح له الاعلام اليمني والاعلام المقاوم لما سارع الأمريكيون الى اغلاق المواقع الالكترونية والسيطرة عليها ومحاولة اختراق الكثير منها".

وأشار الشامي إلى أن هذه المحاربة تعكس فاعلية للإعلام المقاوم، وإن محاربة الاعلام المقاوم يمثل انتصارا للجبهة الاعلامية المقاومة.

من جانبه قال وكيل الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية الشيخ ناصر أخضر ان الاعلام اليمني يجب أن يتبنى استراتيجية جديدة بعد الانتصار الحتمي، وبعد أن صنع الانتصار خلال العدوان عليه للعام السابع على التوالي.

كما ألقيت في المؤتمر عدد من الكلمات من فلسطين ولبنان واليمن أثنت فيها على جهود الاعلاميين في محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وقال وكيل وزارة الاعلام نصر الدين عامر إن الندوة تأتي بالتزامن مع "حراك اعلامي في محور المقاومة وحراك مكثف لقوى الاستكبار"، داعيا الى أن يكون لمحور المقاومة جهود موحدة، لا سيما اذا دخل المحور في حرب اقليمية، داعيا الى تطوير الجهود اذا تم الاعتداء على القدس.

من جانبه قال الاعلامي خليل العمري ان الفعالية مهمة جدا، وأن الهدف منها هو "التصدي للجهد الاعلامي المضاد لدول الاستكبار"، مؤكدا أن المعركة طويلة وهذا يتطلب تكاتف كل الجهود.

واعتبر إعلاميون وصحفيون يمنيون وعرب في بيان صادر عن المؤتمر، القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع.

ونبهوا إلى أن القدس والمسجد الأقصى "مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين".

وطالب المشاركون بالمضي في تكريس المعادلة الإقليمية "المنطقة مقابل القدس" التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

كما اعتبر المشاركون الكيان الإسرائيلي عدواً مطلقاً للأمة لا يمتلك أي صفة قانونية أو إنسانية أو سياسية، بل هو كيان إرهابي يجب توجيه المعركة باتجاهه.

وشددوا على "تجريم التطبيع وأشكال العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة للأمة وولاء للعدو وضرورة توعية الشعوب بحقيقة وسياسة التضليل والخداع الأمريكي".

ودعا البيان إلى "توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة بإطلاق حملة إعلامية لمقاطعة بضائعه والبضائع الأمريكية".

وفي محور إستراتيجية المواجهة، حث المشاركون على تطوير آليات التنسيق والاتصال بين وسائل الإعلام المقاوم وصياغة سياسة إعلامية توحد المصطلحات وتحدد أولويات الخطاب الإعلامي والقضايا الواجب العمل عليها.

وطالب البيان بوضع خطط وآليات لمواكبة أي تطورات عسكرية في سياق المعادلة الإقليمية "القدس مقابل الحرب الإقليمية".

واعتبر البيان القرصنة والاختراقات الأمريكية على مواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.

يذكر انه شارك في المؤتمر كل من اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كتلة الصحفي الفلسطيني، العلاقات الإعلامية في حزب الله، مؤسسات إعلامية وصحفية يمنية، ونخبة من الأدباء والكتاب والصحفيين اليمنيين.

رایکم
آخرالاخبار