وكالة تبناك الإخبارية_ تربطُ المصادرُ هذه الازمةَ برفضِ الشركاتِ تسليمَ مخزونِها قبلَ توقيعِ حاكمِ مصرف لبنان على الاعتمادات التي وعدَ بتوقيعها. ويجد المواطنُ نفسَه مجدداً محلَ ابتزازٍ خلالَ رحلتِه اليوميةِ لتامينِ البنزين فيما لفتَ ازديادُ عددِ المحطاتِ المقفلةِ ومنها عائدٌ لشركاتٍ مستورِدةٍ ما زادَ الاسئلةَ حولَ اسباب ذلك.
وفي الاطار عَقد تجمعُ اصحابِ المحطاتِ في لبنان مؤتمراً صحافياً طالب خلالَ بالحمايةِ الامنيةِ جراءَ تدافعِ المواطنينَ الى المحطات ، وايضاً بالتوزيعِ العادلِ للمحروقات على كاملِ الجغرافيا اللبنانية من دون تمييز.