۳۷۱مشاهدات
في الوقت الذي تبنى فيه فصيل عراقي مجهول أطلق على نفسه اسم "لواء ثأر المهندس"، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التابعة للقوات الأمريكية، بـ30 صاروخا، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية، تفاصيل عملية القصف.
رمز الخبر: ۵۴۰۳۷
تأريخ النشر: 07 July 2021

وقال الفصيل الذي تبنى العملية، في بيان له اليوم الأربعاء، في بيان له، إن "مجاهدينا استطاعوا قصف قاعدة عين الأسد التابعة لقوات الاحتلال الأمريكية في محافظة الأنبار، بـ30 صاروخ جراد في الساعة 12:33، وتم استهدافهم وإصابة الأهداف بدقة"، واضعا العملية في إطار "إجبار الأمريكيين على مغادرة العراق"، وهو ما كان قد قرره البرلمان العراقي قبل عام ونصف خلال جلسة له ردا على اغتيال الشهيدين أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني.

من جانبها ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان صحفي انه "في الساعة 12:30 بتوقيت العراق، توقفت عجلة حمل (نوع تريلة) بداخلها حاوية في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار".

وأضافت: "كان الظاهر من هذه العجلة أنها كانت تحمل أكياس مادة الطحين (الدقيق)، إلا أنها كانت تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ، حيث أطلقت 14 صاروخا باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية وسقطت في محيط القاعدة".

وكان التحالف الأمريكي، أعلن في وقت سابق، "إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل" إثر سقوط 14 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق التي تتمركز فيها قوات أمريكية.

وتصاعد استهداف القوات الأمريكية في العراق بعد العدوان الأمريكي على مطار بغداد الدولي، الذي قضى فيه الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما، وقرار البرلمان العراقي القاضي بانسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من العراق.

رایکم