وكالة تبناك الإخبارية_ سجلت البلاد خلال الأسبوع الأول من الإغلاق حوالي 27 إصابة جديدة بالمتحورة دلتا. وفي إطار الإجراءات الجديدة، يمنع على سكان أكثر مدن أستراليا تعددا للسكان مع خمسة ملايين نسمة، منذ 26 حزيران/ يونيو الخروج من منازلهم في محاولة لاحتواء انتشار متحورة دلتا من فيروس كورونا شديدة العدوى.
وكان من المقرر أن تنتهي أوامر البقاء في المنزل يوم الجمعة لكنها ستستمر حتى 16 تموز/ يوليو.
وقالت غلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني "سلالة دلتا تغير قواعد اللعبة، إنها شديدة العدوى وأسرع انتشارا من أي نوع آخر عرفناه من الفيروس".
ويمكن للسكان الخروج من منازلهم فقط لشراء السلع الأساسية وللحصول على الرعاية الصحية وممارسة الرياضة والتوجه إلى المدرسة والعمل، في حال استحالة العمل من المنزل.
وتقوم الاستراتيجية الأسترالية على خفض الإصابات إلى الصفر مع إغلاق الحدود الدولية منذ 15 شهرا وفرض إغلاقات محلية في بعض المدن عند الضرورة.
وبفضل هذا النهج استمر الأستراليون عموما بحياة شبه طبيعية منذ بدء انتشار الجائحة مع تجنب البلاد الارتفاع العشوائي في عدد الإصابات.
وتواجه سيدني أسوأ انتشار للمرض حتى الآن هذا العام. وزاد إجمالي حالات الإصابة عن 350 منذ ظهور الحالة الأولى قبل ثلاثة أسابيع وكانت لسائق سيارة أجرة قام بتوصيل طاقم طائرة قادمة من الخارج.
وحذر مسؤولو الصحة سكان سيدني من احتمال زيادة الحالات في الأربع والعشرين ساعة المقبلة وحثوا سكان ثلاث ضواحي في غرب الولاية على البقاء في منازلهم.
وستبدأ الدراسة عن بعد في مدارس سيدني بعد عودة الطلاب من عطلة الشتاء الأسبوع المقبل.
وسجلت أستراليا منذ بدء الجائحة أكثر من 30 ألف إصابة أدت إلى 910 وفيات.