۴۲۳مشاهدات
بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك، تسجّل السينما العالمية عودتها الكبيرة الثلاثاء من خلال افتتاح مهرجان كان الذي ألغيَ عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، بحضور نجوم سَمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان قبل انطلاقه بفيلم "انيت" للمخرج ليوس كاراكس.
رمز الخبر: ۵۴۰۰۲
تأريخ النشر: 07 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ قال آدم درايفر الذي يتولى مع ماريون كوتيار بطولة هذه الكوميديا الغنائية التي تشكّل أول فيلم للمخرج الفرنسي منذ "هولي موتورز" قبل تسع سنوات "إن كوفيد لا يزال موجوداً، لكن المشاركة في عودة المهرجان، وفي افتتاحه، (...) تولّد شعوراً بالارتياح والحماسة".

وهذه الحماسة تشاركه إياها أيضاً نخبة السينما العالمية التي تعود إلى الكروازيت بعد أكثر من عامين على تسلّم الكوري الجنوبي بونغ جون هون السعفة الذهبية عن فيلم "باراسايت"، تركت خلالهما الجائحة ومعها إقفال دور السينما مدى أشهر، أثراً سلبياً عميقاً على القطاع.

وتشكّل عودة المهرجان نوعاً من قيامة لاقتصاد المنطقة المحلي المنكوب بسبب الجائحة، ولو أن من غير المتوقع أن يصل عدد الحضور خلاله 40 ألفاً كما في العام 2019، بل "ما يقرب من 28 أو 29 ألفاً"، بحسب المفوض العام للمهرجان تييري فريمو الذي لاحظ تراجعاً بنسبة 30 إلى 35 في المئة في عدد الصحافيين المصرح لهم بحضور فعالياته، بسبب صعوبات السفر.

ويُعقد بعد ظهر الثلاثاء المؤتمر الصحافي التقليدي للجنة التحكيم التي وصل أعضاؤها إلى مدينة كان والتقوا مساء الاثنين حول عشائهم الأول، قبل انطلاق الماراثون السينمائي. وأُدرج 24 فيلماً هذه السنة ضمن المسابقة الرسمية لمخرجين متنوعين، من الشابة جوليا دوكورنو إلى بول فيرهوفن، مروراً بالإيطالي ناني موريتي والروسي كيريل سيريبنيكوف وسواهما، على أن توزع الجوائز في 17 تموز/يوليو.

ومن المتوقع أن يقدم رئيس لجنة التحكيم سبايك لي، وهو أول أسود يتولى هذا المنصب، شرحاً عن الطريقة التي يعتزم اتباعها لتنفيذ هذه المهمة. وكان المخرج النيويوركي الناشط في مكافحة العنصرية والمطالبة بالتنوع، وهو موضوع ساخن في عالم السينما اليوم، عُيّن رئيساً للجنة دورة العام الفائت قبل إلغائها.

وتشكّل النساء غالبية أعضاء لجنة التحكيم الذين سيحيطون بسبايك لي، وبينهم نجمة الأغنية الناطقة بالفرنسية ميلين فارمر، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، ونجم السينما الكورية الجنوبية سونغ كانغ هو.

منذ ما بعد ظهر الاثنين، بدأت الأجواء الاحتفالية تعمّ الكروازيت وفُرشت السجادة الحمراء التي ستلمع فلاشات المصورين في محيطها عندما يتوالى مرور النجوم عليها.

ومع أن دخول المهرجان مشروط بإبراز شهادة مرور صحية، ووضع الكمامة إلزامي حتى في المساحات الخارجية، سُمح بعدم وضعها للفنانين لدى وجودهم على درج قصر المهرجانات.

ولا تقل الإجراءات الأمنية أهمية عن تلك الصحية، وقد أرسلت تعزيزات للشرطة إلى المدينة التي ستكون مراقبة بكل الوسائل الممكنة، أكان بواسطة الدوريات الراجلة، أو بالاستعانة بالخيالة والدرّاجين، أو باستخدام كلاب الاثر.

رایکم