فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره الأفغاني بسم الله خان محمدي التزام واشنطن بدعم القوات الأفغانية، بالتزامن مع مواصلة سحب القوات الأمريكية من البلاد.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنَّ واشنطن لا تعتزم التخلي عن أفغانستان برغم الانسحاب للقوات من البلاد، وأعلن "الحفاظ على وجود دبلوماسي في كابل".
وأشار إلى أنَّ "هذا شيء مهم بالنسبة لنا، نظرا لرغبتنا المتأصلة في استمرار الشراكة مع الحكومة الأفغانية وبشكل مصيري مع الشعب الأفغاني. لذا، ليس الأمر على الإطلاق أننا نعتزم التخلي عن أفغانستان".
وأكَّد أنَّ "العلاقة ستبدو مختلفة مع الانسحاب العسكري الجاري، وبمجرد اكتماله في الأسابيع والأشهر المقبلة. لكن هذا لا يقلل بأي حال من التزامنا تجاه الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني".
ولفت برايس إلى أنَّ "هذه هي النقطة المهمة للغاية بالنسبة لوزارة الخارجية، ولوزير الخارجية أنتوني بلينكن وللرئيس جو بايدن وللإدارة بكاملها. وهو أمر أوضحه بايدن مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في زيارته للبيت الأبيض".
بالموازاة، أعلنت ألمانيا إنهاء عملية انسحاب قواتها العسكرية من أفغانستان، شأنها شأن إيطاليا التي أكدت أنها قامت بإعادة جنودها إلى أرض الوطن في إطار خطة انسحاب القوات العسكرية التابعة لمنظمة الحلف الأطلسي - الناتو.