۳۳۹مشاهدات
زعم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني أن اتفاق التطبيع الذي أبرمته بلاده مع كيان الاحتلال الإسرائيلي جاء ضمن إطار "النهج الذي تتبعه المنامة بهدف إحلال السلام في عموم المنطقة".
رمز الخبر: ۵۳۷۸۸
تأريخ النشر: 02 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ اعلن الزياني أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة أن شعب البحرين "شعب مسالم يؤمن بالسلام" وان بلاده تدعو إلى إحلال السلام في المنطقة بأسرها، فوق قوله.

وأشار الوزير إلى أن هذه الرؤية تعتمد على المبادئ التي يتصف بها الشعب البحريني على مدى العقود، وهي "التسامح والتعايش واحترام الآخر والحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والانسجام بين كافة الأديان والطوائف في أرض واحدة".

وقال الزياني إن هذه الرسالة موجهة إلى المنطقة ككل، مضيفا: "لتحقيق ذلك وزرع الأمل أمام الشباب الآن في الدول المتضررة من الحروب الأهلية في الشرق الأوسط سعينا إلى تحقيق وتأييد السلام مع إسرائيل"، حسب زعمه.

وأكد الزياني أنه بحث هذه المسألة مع لافروف اليوم وتم "التأكيد على أهمية هذا الاتفاق والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة".

وأوضح الوزير البحراني أنه شدد خلال المفاوضات على أن السلام "يرتكز على حل القضية الفلسطينية" وأعرب عن ثبوت الموقف البحريني إزاء ضرورة حل هذه القضية على أساس حل الدولتين بناء على مبادرة السلام العربية، وفق قوله.

وشكر الزياني روسيا على دعوتها لتفعيل الرباعية الشرق الأوسطية وحثها الدول العربية على الانضمام إلى جهود الرباعية.

وقال وزير الخارجية البحريني خلال المؤتمر إن الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي والتعامل مع الملف النووي الإيراني يعدان أيضا بين "ركائز السلام" في المنطقة.

وتطرق الزياني إلى عملية تجاوز الخلافات بين البحرين وقطر، ولفت إلى ما يتضمنه بيان العلاء الذي صدر في الخامس من يناير الماضي عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات تتحملها كل الدول الموقعة على الوثيقة.

وأوضح أن هذه الالتزامات تضم إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت في يونيو 2017 إلى اندلاع الأزمة الخليجية.

وتابع الزياني أن البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين منذ توقيعه، مضيفا أن الجانب البحريني يوجه إلى القطر دعوتين لإرسال فريقها وينتظر حاليا رد الدوحة.

واختتم الوزير البحريني كلمته بالقول: "نؤمن بأن حل القضية الفلسطينية ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي سيؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية".

رایکم
آخرالاخبار